بالفيديو| "الوجه الآخر لانتفاضة السكين".. 3 مواقف مضحكة في مواجهة الاحتلال
بالفيديو| "الوجه الآخر لانتفاضة السكين".. 3 مواقف مضحكة في مواجهة الاحتلال
صورة أرشيفية
اشتباكات دائرة في كل مكان، مواجهات تسفر دائما عن خسائر في الأرواح أو إصابات من الناحية الفلسطينية، والتي تواجه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الحامل للسلاح بالحجارة والمولوتوف، رافضين استخدام الأسلحة وفقا لمبادئ الانتفاضة الفلسطينية، من أجل الظهور أمام العالم بالحقيقة، فالإسرائيلي يحمل سلاحا، والفلسطيني يكتفي بالحجارة والمولوتوف.
لم تكن تلك المواجهات جانبا مؤلما يعيشه شبان فلسطين الذين سعوا لإشعال الانتفاضة الثالثة غيرة على الأقصى، بل شهدت جانبا كوميديا من جانب الشبان العزل مستعرضين إمكانياتهم أمام الاحتلال المسلح الذي زاد من وطأته في الفترة الأخيرة ليصل عدد الشهداء الفلسطينيين أكثر من 45 شهيدا.
متشبثا بـ"المقليعة" التي تحتوي على حجارة اختارها لرشق جنود الاحتلال، واقفا وسط زملاؤه من الجانب الفلسطيني تجمعهم "كوفية" الانتفاضة الفلسطينية، مستعدا لإلقاء تلك الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية، إلا أن الشاب الفلسطيني أراد أن يلقيها على طريقته الخاصة، ليرقص "الدبكة" الرقصة الفولكلورية الشعبية المنتشرة في بلاد الشام راشقا في نهايتها الحجارة متحديا الرصاص، المشهد الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ساخرين من جنود الاحتلال، وفي الوقت نفسه تعجب النشطاء من شجاعة الشاب الفلسطيني.
وعلى شاكلة شاب "المقليعة"، هرع أحد الشباب في إحدى المواجهات أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قنبلة غاز مسيل للدموع، وفي يده دلو مغلقا به على القنبلة لمنع دخانها من الخروج، ولكنه لم يكتف بذلك ليهرب من رصاص الاحتلال، ولكنه جلس واضعا رجله على الأخرى ساخرا من قوات الاحتلال، ما جعل الشباب الفلسطيني يضحكون بسخرية.
ولم تكن المواقف المضحكة والمثيرة للسخرية فقط في الجانب الفلسطيني، فنشرت فضائية "معا" الفلسطينية، مقطع فيديو يوضح اكتشاف الشباب الفلسطيني لأحد الأكمنة الإسرائيلية المختبئة، ليعود الشباب إلى الخلف ويطاردهم الجنود، إلا أن أحد الجنود سقط على الأرض أثناء ركضه وراء الشباب الفلسطيني بصورة مضحكة ليسخروا منه.