بحضور 3 آلاف سائح.. "زعزوع" يشهد تعامد الشمس على وجه رمسيس في "أبو سمبل"
بحضور 3 آلاف سائح.. "زعزوع" يشهد تعامد الشمس على وجه رمسيس في "أبو سمبل"
جانب من الاحتفالية
شهد الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، صباح اليوم، تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، في المعبد الكبير "قدس الأقداس" بمدينة أبوسمبل، في ظاهرة فلكية فريدة تتكرر مرتين كل عام، يومي 22 أكتوبر و22 فبراير، بحضور الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، والدكتور حسام مغازي، وزير الري، واللواء سامح يسري، محافظ أسوان، وعدد من القيادات التنفيذية وممثلو القطاع السياحي الخاص، وعدد كبير من السائحين من مختلف الجنسيات، الذين توافدوا لمشاهدة الظاهرة الفريدة، وأكثر من 3 آلاف سائح عربي وأجنبي.
من جهته، قال وزير السياحة، إن تلك الظاهرة تعكس عبقرية المصري القديم، وما خلفته تلك العبقرية من تراث حضاري، لافتا إلى أن استغلال تلك الأحداث الهامة في الترويج لمصر سياحيا، من شأنه أن يحدث فارقا حقيقيا في استعادة الحركة السياحية.
وأضاف زعزوع، أن الوزارة تمضي قدما في خطة تحركها، لاستعادة حركة السياحة عامة، والسياحة الثقافية بصفة خاصة، من خلال الأفكار المبتكرة واستغلال الأحداث السياحية، لافتاً إلى أن الحملة الترويجية المزمع إطلاقها خلال أيام، تولي كثيرا من الاهتمام لمنتج السياحة الثقافية.
وأشار وزير السياحة، إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الرحلات التعريفية لكبار منظمي الرحلات، وممثلي الإعلام الدولي، في بث رسائل طمأنة متوالية، بأن الحياة في مصر تسير بشكل طبيعي ومستقر، موجها الدعوة للسائحين لزيارة مصر، ونقل تجاربهم إلى الأصدقاء والمعارف في بلادهم.
وفى سياق متصل، شارك الوفد الفرنسي الموجود حاليا في مصر، ضمن رحلة تعريفية تنظمها هيئة تنشيط السياحة، في الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، وقدمت الفرق الشعبية المشاركة في الاحتفالية، عروضا فنية وفلكلورية حظيت بإعجاب السائحين.
من جانبه، أعرب فيليب فوليوت، عضو لجنة الدفاع ورئيس لجنة الصداقة الفرنسية المصرية بالبرلمان، عن سعادته بوجوده في مصر، لافتا إلى عمق العلاقات المصرية الفرنسية، مضيفا أن مصر وفرنسا تخوضان حربا ضد الإرهاب، وأن أفضل طريقة لدعم مصر هي دعمها اقتصاديا وتنمويا وسياحيا، داعيا الشعب الفرنسي لزيارة مصر وأثارها الخالدة.
وعلى هامش الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل، افتتح الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، والدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، متحف أبوسمبل، الذي يضم 3 تماثيل وضعت في قاعة كبار الزوار في المعبد، لـ3 شخصيات عالمية، ساهمت بقدر كبير في إنقاذ آثار النوبة.