"اللفت" بديل "اليقطين" في احتفالات الـ"هالوين" بلندن
"اللفت" بديل "اليقطين" في احتفالات الـ"هالوين" بلندن
استخدام اللفت في الهالوين
دعت هيئة التراث الإنجليزية الشعب البريطاني للعودة إلى جذور عيد الهالوين هذا العام، من خلال استخدام نبات "اللفت" مكان اليقطين، علما بأن نحته أصعب بكثير.
وقالت الهيئة، في بيان أصدرته، "قبل أن تصبح اليقطينة الزينة الرئيسية في عيد (هالوين)، كان سكان الجزر البريطانية ينحتون أوجه مخيفة على اللفت ويضعونها أمام أبوابهم؛ لإخافة الأرواح الشريرة".
وأضافت الهيئة، "هذا التقليد مأخوذ من قصة يحكم فيها على رجل يدعى جاك، حاول خداع الشيطان، بأن يهيم في الأرض وهو يحمل قطعة لفت أفرغت من داخلها ووضعت فيها فحمة مضاءة لكي تنير دربه، وهي معروفة باسم جاك أو لينترن".
خلال القرن الـ19، حمل المهاجرون الأوروبيون إلى الولايات المتحدة هذا التقليد معهم، واكتشفوا سريعا أن اليقطينة، أصلها من القارة الأمريكية، أسهل للنحت، ويستمد عيد "هالوين" جذوره من عيد "ساوين السلتي"، ويتم خلاله إحياء ذكرى الموتى مساء 31 أكتوبر، والأول من نوفمبر.
وأوضح المؤرخ في الهيئة، مايكل كارتر، أن الكثير من التقاليد المرتبطة بـ"هالوين" مستمدة من الفولكلور الأوروبي وليست فقط اختراعات أمريكية، وقال "لا أظن أن اللفت سيحل مكان اليقطين لأنها أصعب في النحت، لكن أمل أن يذكر الناس اللفت خلال عيد هالوين هذه السنة".