"شيرين" تطلب الطلاق من زوجها: "عايرته بفقره فطردني في منتصف الليل بلبس البيت"
"شيرين" تطلب الطلاق من زوجها: "عايرته بفقره فطردني في منتصف الليل بلبس البيت"
صورة أرشفية
داخل أروقة محكمة الأسرة بالكيت كات، أقامت موظفة في شركة قطاع خاص تدعى شيرين، بالغة من العمر 33 عامًا، دعوى طلاق للضرر من زوجها عقب مشاجرة وقعت بينهما بسبب طردها من مسكن الزوجية في منتصف الليل.
حملت دعوى الطلاق رقم 123 لسنة 2014، والتي قالت فيها: "تضررت من حياتي معاه وأريد الانفصال والحياة بعيدًا عنه لرعاية أولادي في جو من الاستقرار، خاصة أن المشاكل بينا لا تنتهي".
تروي "شيرين"، تفاصيل قصتها لـ"الوطن"، قائلة: "أدي أخرة اللي مش بيسمع كلام أهله.. وائل جوزي كان من أسرة متوسطة، ووالدي كان عنده مصنع ملابس ونشأت في مستوي مادي أعلى من جوزي".
وكشفت بداية التعارف بينهما، قائلة: "بداية تعارفي عليه حينما ذهبت إلى إحدى المدارس الخاصة للعمل بها، وكان يعمل حينها موظف إداري داخل المدرسة، وتبادلنا الحديث وأرقام الهواتف المحمول ونشأت علاقة إعجاب بينا وتقابلنا وفوجئت بعرض وائل للجواز مني".
بحسب "شيرين"، قابل وائل والدها، لكنه رفضه منذ أول مقابلة، مبررًا ذلك بأنه يقيم في حي شعبي، وأنهم من أسرة راقية، والاختلافات المادية والفروق ستجعل من الحياة الزوجية صعبة.
وأضافت: "وائل واجه كلام والدي بالتجاهل، وظل يقابلني من وراء أسرتي إلى أن تقدم لخطبتي نجل صديق والدها، لذا قررت الزواج منه دون علم الأسرتين، ولأنني كنت أحبه بشدة قبلت دون إدراك النتائج".
وتابعت أنها واجهت والدها بزواجها عقب عقد قرانها، صدمه الأمر في البداية، وفقًا لقولها، لكنه "وقف بجانبي وأجر شقة زوجية لي بجواره كي نقيم بها، وربنا رزقني بطفلين في أعمار مختلفة وحينها تركت العمل لرعاية شؤونهم وزوجي في ذات الوقت".
بدأت المشاكل، بحسب "شيرين"، حينما قرر وائل شراء شقة سكينة بجوار أسرته في حي شعبي، قائلة: "رفضت ذلك القرار، ومن هنا بدأت المشاكل وتشاجرنا يومًا بعد يوم وخرجت للعمل مرة أخرى لأن راتب زوجي لم يغط كافة نفقاتي واحتياجاتي اليومية".
أشارت شيرين، إلى رفض زوجها الإنفاق ولم يترك مصروفًا للمنزل وبدأ تجاهله لها ولأولاده 8 سنوات، قائلة: "أنا في معاناة مع زوجي لا تنتهي، وقسوة وعدم تقدير، وحينما ذكرته أنني تركت والدي وقبلت الزواج منه عايرني، وقالي إنتي أهلك معرفوش يربوكي وإلا مكنتش قبلتي تتجوزي من وراهم".
لم تستطع "شيرين" تمالك نفسها وعايرته بفقره، قائلة: "إنني أنفق عليك من راتبي ولم تنفق علي كزوج"، متابعة: "طردني في منتصف الليل بلبس البيت فقررت الانفصال عنه لكنه رفض وطلب أن أتنازل عن جميع حقوقي فلجأت لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر من فقره ومعايرته لي".