الشباب بين مؤيد ومقاطع لتخفيضات "الجمعة السوداء".. وبائع: "حركة البيع والشراء زادت"
الشباب بين مؤيد ومقاطع لتخفيضات "الجمعة السوداء".. وبائع: "حركة البيع والشراء زادت"
الشباب مابين مؤيد ومقاطع لتخفيضات"الجمعة السوداء"
يهتم الأفراد في مختلف أنحاء العالم، اليوم، بتخفيضات ما يعرف بإسم"الجمعة السوداء" أو Black Friday، والتي لا تقتصر على المتاجر العالمية الكبرى، بل توفر العديد من المتاجر الإلكترونية تخفيضات هائلة على معظم المنتجات والسلع، إضافة إلى عروض الساعة الواحدة على منتجات محددة، والتي يتغير فيها سعر المنتج كل ساعة.
ويسعى الأفراد إلى استغلال الفرصة، والحصول على المنتجات بتخفيضات هائلة على العديد من المنتجات، وفي مصر انتشرت هذه الحملة مؤخرا، وتباينت آراء الشباب في الشارع حول مدى إقبالهم على التسوق والاستفادة من العروض التي تقدمها المحلات في هذا اليوم، وتقول رنا محمد: "أنا سمعت عن الموضوع ده من صحابي في الشغل بالصدفة وقولت أنزل أشوف المحلات النهاردة لقيت تخفيضات كويسة بس المشكلة في الزحمة الشديدة جوه المحل".
وأضافت رنا لـ"الوطن": "أنا بقترح أن طالما في إقبال كبير من الناس الأفضل يعملوا الموضوع ده على أكتر من يوم مش بس مرة واحدة علشان نقلل الزحمة جوا المحلات".
وتقول كل من فيبي مراد وسيلفانا إدوارد: "إحنا أول مرة نسمع عن (بلاك فرايداي) السنة دي من (فيس بوك) ونزلنا النهارده واشترينا شنط وأحذية بأسعار كويسة جدا بس مش كل الماركات عاملة التخفيضات دي".
ويقول محمد أحمد، أحد العاملين في أحد فروع محال بيع الشنط والأحذية الشهيرة لـ"الوطن": "تخفيضات (البلاك فرايداي) نشطت حركة البيع والشراء وزودت المبيعات النهاردة بشكل كبير"، مؤكدا أن التخفيضات تشمل كل الأحذية والشنط المتاحة داخل المحل بنسبة تصل إلى 15 %".
ومن المحال إلى مواقع التسوق الإلكترونية عبر الإنترنت يقول أحمد عادل: "أنا بهتم بعروض البلاك فرايداي بس كنت بشتري من المحال وألعاب (البلاي ستيشن) من التوكيلات الأصلية لكن السنة دي أول مرة أطلب أوردر من النت وجبت سماعات (هيد فون) من موقع أمازون وكنت هطلب أوردر تاني بس العرض كان خلص".
ويقول أحمد عصام، أحد الشباب المهتم بعروض "البلاك فرايداي" لـ"الوطن": "أنا بقالي 3 سنين بطلب أونلاين من مواقع التسوق الإلكترونية في اليوم ده والسنة دي طلبت أوردر ملابس من موقع (we- shope)"، مؤكدا على جودة هذه المنتجات.
وتقول آية محمد التي ذهبت اليوم إلى أحد المولات التجارية الكبرى للتسوق: "أول مرة السنة دي أفكر أنزل أشتري والعروض هنا كويسة جدا بس الزحمة عليها شديدة لدرجة إني مش عارفة أتفرج أو أشتري حاجة".
فيما أكد أندرو يوسف مقاطعته لهذه العروض قائلاً: "أنا مش هعمل أوردر علشان معظم المواقع بيكون فيها السعر أساسا غالي علشان لما يقولوا عاملين تخفيض 20 % مثلا الناس تفرح وتشتري"، مشيراً إلى أن هذا القرار بناءً على تجاربه السابقة مع مواقع البيع عبر الإنترنت.
ويقول محمود نبيل: "أنا عن نفسي مش هشتري بالعروض دي ومش مقتنع بيها والإعلانات اللي شوفتها حسيت إنهم لما بيقولوا في خصم علي منتج معين بيبيعوه بنفس سعره العادي".