فجأة دخلتي الحلم زي ما لقيتك ...
_صدفة _
وعجوز في إيده لمبة جاز
بيبدل الأيام
تنور وتتطفي
وانت على يمينه
بتنقي من الهوا كل الكلام السّو
عشان ما يأذيش الملايكة لو تُمر
كان العويل زي مدنه
زي شمعة منورة للخلق الطريق لله
زي نخلة
والتمر زي البشر
يسمر وشه م الوقوف في الشمس
وانت..
بتهزي جزع النخل تسقط قصيدة
عن اللي زيي..
فتل من الهوا حبلين وصنع سلم
لاجل ما يعدل القمرة نواحيكي
عن اللي زيي
بيزرع الكلمة في عنيكي ويستنى الرغيف
عن كلمتين توأم كما ورق الشجر
متقيدين في الغصن م الرجلين
عن بشر ما لقيتش مهرب م المطر
فاتحولت أشجار بطول الرصيف
توأم ... شبيه الميّة بالميّة
الحلم يشبه لصوت حط الندى ع الورد
يشبه ما تتركه الفراشات من أثر
إذا حطت على إيديا
أنا اعرفك من قبل بدء الميلاد
ساعة ما كنا بنتعرض على الله
قبل اكتشاف الحب في الملكوت
لكننا توهنا في وسط الناس.. نسينا
وفي كل مرة بنلتقي
بيختلط فرح اللقا بأحزان السكات
فبكون ساعتها
زي اللي ربك فك سجنه بموت
الرؤية كشف بعض الغيب
كطبطبة م الرب ع الأحياء
شباك على الدنيا لو تشتاق لنا الأموات
بعض النبوة الباقية فينا
فاتبعيني على الصراط
لسه العجوز بيقاسمك الحكمة
بيملي كفك بالغلابة
ويوصي قلبك ع الفقير
لسه المسيح
فارد دراعه على الصليب
عايش رهين الحلم
يشبه في صلبه
كل اللي يوم فكر يطير
"الخِضر" بيربي النهار في حجر محرابك
عارفني عاشق لكن أمرني الصبر
"اصبر ما هينوبك إلا اللي ناب زكريا"
كل البشر راح يرموا أقلامهم
قلمك لوحده هترفعه الميّة