رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق: إيران أخطر من "داعش"
رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق: "إيران" أخطر من "داعش"
عاموس يادلين
ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، أنّ معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أقام ندوة اليوم الثلاثاء، بعنوان: "إيران بعد الاتفاق النووي.. ماذا بعد؟!"، مشيرة إلى أنّ اللواء عاموس يادلين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، والرئيس الحالي للمعهد، أكد في كلمته خلال الندوة، أنّ إيران هي الخطر الأكبر على إسرائيل.
عاموس يادلين: أعارض رأي نتنياهو.. ولكن الاتفاقية سيئة
وأضاف يادلين، أنّ الأحاديث الجماهيرية والإعلامية تتجه نحو تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن التهديد الإيراني هو التهديد المحتمل القائم الوحيد على إسرائيل، متابعًا: "التهديد الإيراني أخطر بكثير على إسرائيل من تهديد (داعش)".
وأشار إلى أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "معروف"، وهو أن الاتفاقية بين الدول الكبرى وإيران تعيدنا إلى أيام الحرب العالمية الثانية، لافتًا إلى أنّ هناك مواقف مثيرة للجدل ترى أن الاتفاقية ممتازة.
ولفت إلى أنّه لا يتفق مع رأي رئيس الحكومة حيث العودة إلى أيام الحرب العالمية، مضيفًا: "لكني أرى أن الاتفاقية مثيرة للجدل وليست جيدة".
رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق: لإيران عمليات سلبية وهدامة في الشرق الأوسط
وتابع يادلين أنّ السؤال الأهم هو كيف تستعد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لمخاطر الاتفاقية وماذا سيحدث إذا لم يتغير النظام الإيراني خلال 20 عامًا المقبلة، مشيرًا إلى أنّ هناك سؤالًا آخر وهو كيف يتم التعامل مع واقع الاتفاقية النووية مع إيران على المدى القصير في مقابل عملياتها السلبية والهدامة المستمرة في الشرق الأوسط.
وقال يادلين، إنّ إسرائيل تعاني من 3 ضربات في الاتفاقية، مشيرًا إلى أنّ الأولى هي التعويضات التي تأخذها الدول العربية المعتدلة، والثانية هي حصول إيران على موارد كبيرة للصناعات العسكرية التقليدية لديها، أما الثالثة فهي إزالة العقوبات على إيران، ما يشارك في تنمية المشروعات الإيرانية، والصناعات العسكرية.
وأضاف أنّه من جانب آخر إسرائيل ستحصل على مهلة من الزمن بإمكانها أن تبني قوتها العسكرية والدبلوماسيها خلالها.