وزير الداخلية: لسنا أصحاب مصلحة فيما يدور على الساحة السياسية
قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية إن وزارته ليست صاحبة مصلحة فيما يدور على الساحة السياسية من قريب أو من بعيد مؤكداً أن الداخلية ليست لها مصلحة وتقف على مسافة واحدة من الجميع.
وأضاف فى تصريحات لـ«الوطن»: «دورنا وواجبنا هو الأمن والحفاظ عليه ونشره فى كل مكان ومهمتنا تأمين البلد ونمضى لتحقيق ذلك ونتحمل الكثير». وأشار جمال الدين إلى مضاعفة أعداد قوات التأمين والحراسة حول مقرات رئاسة الجمهورية والمنشآت والمبانى الحكومية ومقرات الأحزاب لحمايتها من أى أعمال شغب موضحاً أن الوزارة حريصة على خروج تلك المظاهرات بشكل حضارى وسلمى.
وأكد الوزير أنه جدد تعليماته لجميع الضباط والأفراد للتحلى بالصبر وضبط النفس لأقصى درجة وعدم الاحتكاك بالمتظاهرين.
من جانبه، قال اللواء سامى سيدهم، مساعد أول وزير الداخلية للأمن فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: إن أجهزة الأمن وضعت خطة على أعلى مستوى تشارك فيها مختلف قطاعات الوزارة لتأمين المتظاهرين من المندسين ومثيرى الشغب فضلاً عن إقامة أكمنة ثابتة ومتحركة لمراقبة كافة الطرق المؤدية لتجمعات المتظاهرين نافياً أن تكون للوزارة أى عناصر وسط المتظاهرين. وقال اللواء محمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية لـ«الوطن» إنه تحسباً لأى أعمال شغب قد تمتد إلى السجون فى مثل هذه الأوقات فقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية منها مضاعفة الحراسات حول جميع سجون الجمهورية البالغ عددها 42 سجناً لتأمين ما يقرب من 60 ألف سجين جنائى، نافياً تلقيه أى معلومات حول وجود أى تحركات غير طبيعية أو عدائية.