المصدرون: حملات "التموين" على محطات تصدير المحاصيل "غاشمة"
تضرر عدد كبير من مصدري الحاصلات الزراعية من حملات مفتشي التموين على محطات التعبئة التابعة لهم بشكل يومي وتحرير عدد كبير من المحاضر، واصفين إياها بالغاشمة.
صرح بذلك الباشا إدريس، رئيس شعبة المصدرين والحاصلات الزراعية، وقال إن الشعبة أرسلت مذكرة تفصيلية إلى وزارة التموين والتجارة الداخلية تتضرر فيها من تحرير عدد كبير من المحاضر للمحطات التعبئة الخاصة بالحاصلات الزراعية بسبب عدم كتابة الفلاحين الموردين للخضر والفاكهة البيانات على الشيكارة.
وقال إدريس إن محطات التعبئة لا تتعامل إلا مع المستوردين الأجانب وتلتزم بكتابة البيانات عليها بحسب بلد المنشأ. وأضاف أن هذه الإجراءات ساهمت في تلف أطنان من المحاصيل الزراعية، فضلا عن تأخر التعاقدات وتحمل المصدرين لغرامات التأخير نتيجة عدم الوفاء بالالتزامات وللحد من مشكلات الحاصلات الزراعية.
وطالب إدريس بإنشاء بورصة للحاصلات الزراعية بما يتيح التعاقد بين المزارعين والمنتجين، ويتيح الإعلان المسبق عن أسعار الحاصلات الزراعية، وتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي، كذلك إنشاء مركز لتحديث الزراعة والذي يعمل على توفير الدعم الفني للمستثمرين والمزارعين، ووضع خطط استراتيجية، وزيادة الطلب على المنتجات المصرية من الخضر والفاكهة وتوفير خطوط نقل للأسواق الخارجية.
وأضاف إدريس أن العملية التصديرية تواجه مشكلة بالنسبة لقطاع الحاصلات الزراعية، حيث يهتم المصدر بتحقيق أرباح، إضافة إلى إهمال الحكومة لوضع استراتيجية زراعية يمكن من خلالها تنمية القطاع وجذب الاستثمار به، لافتًا إلى ضرورة فتح أسواق خارجية جديدة للصادرات الزراعية المصرية.