التجار والمقاولون: "السوق نام.. والحال وقف"
أكد أحمد الزيني، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الأوضاع السياسية كبدت شركات النقل خسائر كبيرة تجاوزت 70% من حجم استثماراتهم.
وأشار إلى أن شركات النقل قدمت تسهيلات عدة لإنقاذ الوضع تمثلت في تقديم تخفيضات كبيرة وزيادة الحمولات والصمود أمام الانفلات الأمني بتحمل قيمة البضائع حال السطو عليها، إلا أن جميع هذه المحاولات بات بالفشل في ظل انخفاض حركة الاستيراد بشكل تجاوز الـ 40% خلال الأسبوعين الماضيين بسبب القرارات السياسية.
وقال إن توقف قطاع النقل الخاص في كافة المحافظات وخاصة النقل بين المحافظات، والنقل من الموانئ، لافتاً إلى أن ميناء دمياط "مفرغ تماماً" من السلع المستوردة والتي قلت بشكل كبير تجاوز الـ 60%، وهو ما انعكس على قطاع النقل لتتجاوز الخسائر الـ 200 مليون جنيه خلال الأسبوعين الماضيين.
وكشف الزيني، عن وجود تخوفات كبيرة من قبل المستثمرين العاملين في قطاع الاستثمار العقاري في مصر نتيجة لتراجع المبيعات، وتعثر عدد كبير منهم نتيجة نقص السيولة وعدم الوفاء بالالتزامات.
وأضاف رئيس الشعبة العامة لمواد البناء أن الظروف الحالية سببت توقفا اضطراريا من جانب تجار مواد البناء ونسبة البيع والشراء تكاد تكون منعدمة، وهو موشر على توقف حركة البناء في مصر في كافة المحافظات، لافتا إلى أن القطاعات الأكثر تأثرا هي التجارة والمقاولين، أما مصانع الأسمنت فتشهد انخفاض نسبة الأرباح السنوية وهي نسبة ليست بالكبيرة نتيجة لقرب انتهاء السنة المالية، أخذاً فى الاعتبار أنها تعمل حاليا بطاقة انتاجية لاتتجاوز40%.