بلاغان جديدان ضد «الإخوان» بالخطف والتعذيب
حرر أحمد سيد، عضو التيار الشعبى فى أسيوط، ومينا ماجد عطا غالى، طالب فى كلية الصيدلة، بلاغين فى قسم ثانٍ، ضد أمين حزب الحرية والعدالة فى أسيوط، وعدد من أعضاء الحزب وجماعة الإخوان، باختطافهما واقتيادهما إلى مقر الحزب والاعتداء عليهما بالضرب.
وقال أحمد سيد فى المحضر إنه تم اقتياده إلى مقر حزب الحرية والعدالة، وضربه أعضاء الحزب بالعصى وصعقوه بالكهرباء وحلقوا شعر رأسه.
وأضاف «أثناء تعذيبى كان ابن عضو مجلس شعب سابق ينتمى لحزب الحرية والعدالة يصورنى، وأمين الحزب هو من كان يحرض على ضربى وحلق رأسى».
وروى لـ«الوطن» قصة اختطافه وتعذيبه قائلاً: «كنت فى مقدمة المسيرة التى انطلقت مساء الجمعة الماضى تنادى بإلغاء الإعلان الدستورى، وإلغاء الاستفتاء على الدستور، وكان دورى وعدد آخر معى إخلاء المناطق التى تمر بها المسيرة التى كان مقرراً لها أن تسير من شارع المحافظة، غير أن معلومات وردت لبعض المشاركين فيها تؤكد وجود أعضاء حزب الحرية والعدالة فى شارع المحافظة مسلحين بالشوم والحجارة، فقرر المشاركون تغيير طريق السير، وعقب علمنا قررنا أن ندخل من شارع جانبى لنلحق بالمسيرة، غير أن عدداً من أعضاء الإخوان طاردونا، ولاذ من معى بالفرار، ولكن لبدانة جسمى وقعت على الأرض، وسحلونى حتى مقر الحزب مسافة تزيد على 60 متراً، وانهالوا علىّ بالضرب بالأقدام والعصى حتى أدخلونى المقر، وحلقوا شعرى، وزيادة فى التنكيل صورنى أثناء ذلك».
وقال الشيخ سيد رمضان، وكيل بالأزهر الشريف ووالد أحمد: «ابنى مصاب بارتجاج فى المخ، ولو حدث له مكروه لا يكفينى فيه أقل من عشرة من قادة الإخوان أعرفهم بالاسم، الإخوان أكثر جبروتاً وقسوة من الطواغيت ويتهمون أبناء المسلمين بأنهم ملحدون وكفرة لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم، هل كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمشركين ما فعله الإخوان فى ابنى، وأنا وكيل بالأزهر، حسبى الله ونعم الوكيل».
وقال طالب الصيدلة فى المحضر إن أمين حزب الحرية والعدالة فى أسيوط وبعض أعضاء الحزب اعتدوا عليه واحتجزوه، وضربوه بالعصى والأسلحة البيضاء، وأجبروه على الإدلاء باعترافات لم يرتكبها وصوروه أثناء ذلك.
يأتى هذا فى الوقت الذى حرر فيه محمد رمضان سيد محمد «23 سنة» طالب فى كلية الحقوق جامعة أسيوط عضو حزب الحرية والعدالة بأسيوط محضراً يتهم فيه أحمد سيد رمضان عضو التيار الشعبى بالاعتداء عليه، وإصابته بكدمات متفرقة فى الساعد الأيسر عند وجوده أمام مقر الحزب الكائن بشارع المحافظة.