صاحب الدعوة لإنشاء "حزب المصريين بالخارج": سأصوت بـ"لا" في الاستفتاء لتجاهل الدستور الجديد حقوقنا
حزب "المصريين في الخارج"، فكرة لمؤسسة سياسية تهتم بشؤون المصريين في الغربة، والذين يبلغ تعدادهم 8 ملايين شخص، منهم 586 ألف مواطن لهم حق التصويت في الانتخابات والاستفتاءات، للتوعية والبحث عن حقوق سياسية واجتماعية مهدرة لأبناء مصر في الخارج.
فكرة الحزب، دعا لها الدكتور نبيل رزق، المصري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، مع مجموعة من أبناء الجالية المصرية في أمريكا وبلجيكا وعدد من دول الخليج بعد ثورة يناير، لتمثيل المصري خارج بلاده، والبحث عن حقه السياسي.
وقال رزق لـ"الوطن" إن أي مصري يحمل جنسية أخرى يفقد حقه الدستوري في أي شيء، وعندما يحتاجون إليهم يدعونهم للتبرع ولمزيد من ضخ الأموال، وكأن المصريين بالخارج على حد وصفه "بقرة تحلب العملة لمصر".
وأكد الدكتور نبيل رزق، رفضه للدستور الجديد، وأنه سيصوت بـ"لا" ضد مسودة الدستور، مبرراً رفضه بأن حقوق المصريين بالخارج غير موجودة بالدستور، فمن مطالبات "حزب المصريين بالخارج" وجود 5 مقاعد تمثل المصريين بالخارج في البرلمان، وأن يكون هناك حق دستوري للمصري الذي يحمل جنسية أخرى في الترشح بالانتخابات وتولي مناصب أخرى في الدولة.
وأشار رزق إلى حملات التوعية السياسية التي نظمها حزبه، خارج مصر في العديد من المؤتمرات وورش العمل، ومازال العمل بها مستمرا حتى الآن، بالرغم من وجود خلافات بين الأعضاء، مما عطل نشاط تلك الحملات مؤقتا.
وأخيرا، أكد رزق أن "الفكرة ما زالت قائمة ومستمرة"، والمطالبة بحق المصريين في الخارج لن تتوقف، والحزب قدم في الفترة الأخيرة رسالة توعية بالدستور الجديد، ويسعى للاستمرار حتى يصبح حزباً مشهراً يقدم الخدمة لكل مصري أبعدته الغربة عن وطنه.