مصري مقيم بإيطاليا: قرأت الدستور كاملا.. ومعارضو "المسودة" لا يدركون معنى التوافق
رغم الجدل المستمر حول أزمة الدستور، بين "نعم" أو "لا" أو "المقاطعة"، انطلقت إشارة بدء الاستفتاء للمصريين بالخارج اليوم، وهو ما دفع "محمد" لقراءة مواد الدستور كاملة، ويتابع معها آراء المعارضين قبل المؤيدين، حتى اتخذ قراره النهائي الذي سيدلي به غدًا في السفارة المصرية بإيطاليا.
"محمد حسن" الذي سافر لإيطاليا منذ عامين طلبًا للعلم، ويعمل حاليًا مهندسا إداريا بجامعة العلوم التطبيقية في ميلانو، يرى أنه نظرًا للظرف الانتقالي الذي تمر به مصر حاليًا، فإن البلد بحاجة إلى الاستقرار، مشيرًا إلى أن الدستور جاء توافقيًا إلى حدٍ ما، على حد قوله.
وحول رأيه في مواد الدستور، قال حسن لـ"الوطن": "قرأت الدستور كاملا، واستعنت بتحليلات المعارضين أكثر من المؤيدين، وأرى أن المعترضين عليه لا يدركون معنى التوافق". موضحًا أنه عند اتخاذ القرارات المُعقدة يقدم كل طرف من القوى السياسية تنازلات في سبيل بعض المكاسب، مع الأخذ في الاعتبار وزن كل طرف في الشارع، ويرى أن بداية الاستقرار بالدولة تتحقق بانتخاب مجلس الشعب القادم، توافقيا معبرًا عن الشعب.
وعن نسبة مشاركة المصريين بإيطاليا في الإدلاء بأصواتهم للاستفتاء على الدستور، أكد حسن أن الغالبية مهتمة بإبداء رأيها، سواء كان بالقبول أو الرفض، إلى جانب حرصها على المشاركة بنسبة كبيرة.