«مستشفى المطرية» يُشعل المعركة بين «النواب» و«الأطباء»
إيهاب الطاهر ووائل طحان
تسبّب إغلاق مستشفى المطرية التعليمى، بقرار من نقابة الأطباء بعد واقعة اعتداء 8 أمناء شرطة على طبيبين به، فى أزمة بين مجلس النواب، ونقابة الأطباء، ففى حين حاول «البرلمان» ونواب «المطرية» احتواء الأزمة بجلسة للصلح بين الطرفين داخل المجلس، لأن المتضرر الأكبر منها هو أهالى المطرية الذين كانوا يُعالجون فى المستشفى بالمجان، فإن «الأطباء» تمسكت بإغلاقه لحين تقديم الأمناء لمحاكمة جنائية عاجلة، ورفضت أى حلول لفتحه.
وقال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن «الداخلية» تتستر على الأمناء، ولم تُحلهم إلى محاكمة جنائية، فى حين أن واقعة الاعتداء تدخل ضمن الجرائم الدولية التى لا تسقط بالتقادم، لافتاً إلى أن نواب «البرلمان» «مطيّباتية»، حاولوا تبرير الاعتداءات، وركزوا على إغلاق المستشفى، وتناسوا أن هناك طبيبين تعرضا لاعتداء وحشى من أمناء الشرطة المفترض أنهم مسئولون عن حماية المنشآت الطبية وتأمينها وأطقمها، مؤكداً أن حل أزمة إغلاق المستشفى مرهون بتقديمهم إلى محاكمة جنائية.
فى المقابل، اتهم وائل الطحان، عضو مجلس النواب عن دائرة المطرية، الأطباء باستغلال أزمة المستشفى للترويج لانتخابات النقابة المقبلة، وبتصعيد أزمتهم مع «الداخلية» بتصدير المواطن، مؤكداً إن أهالى الدائرة هم المتضرر الأول من قرار إغلاق المستشفى الذى حرمهم من حقهم فى العلاج بالمجان، خصوصاً البسطاء، الأمر الذى تسبّب فى حالة من الغليان بينهم.