دبي تستضيف بطولة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان
صورة أرشيفية
تحت عنوان "طائرات بدون طيار من أجل الإنسان" أُقيم في دبي معرض ومسابقة حول كيفية تسخير الطائرات بدون طيار في خدمة المجتمع.
قُدمت في المسابقة طائرات بدون طيار يمكنها الطيران فوق النيران وجمع بيانات حيوية تتعلق بالبحث والإنقاذ، إضافة إلى أخرى يمكنها الطفو على سطح الماء والغوص في المحيطات وكذلك قياس التغيرات في الشعب المرجانية.
وقال سيف العليلي، مدير المشروع، إن الإمارات اختارت التركيز على كيفية الاستفادة من الطائرات بدون طيار بشكل إيجابي.
وأضاف العليلي: "التكنولوجيا هاي كانت من التكنولوجيا اللي لها سمعة سلبية نوعا ما خلال الخمس سنوات اللي فاتت، استخدامات التكنولوجيا كانت منحصرة في استخدامات عسكرية، استخدامات ما نقدر نقول إنه تخدم الإنسان، فكانت حكومة دولة الإمارات لها وجهة نظر مختلفه إنه إحنا كبشر لنا الخيار إنه نستخدم التكنولوجيا لنعتبرها أداة سواء في خدمة الإنسان أو في ضرر الإنسان، وأعتقد أن إحنا قمنا في الخيار الصحيح".
وواصل: "فهي عملية جذب للابتكارات العالمية السلمية في هذه التكنولوجيا الواعدة ليتم عرضها في دولة الإمارات ونعطي فرصة ليتم تبنيها أيضا في دولة الإمارات، سواء من قبل شركات القطاع الخاص أو حتى مؤسسات القطاع الحكومي، إضافة إلى هذا إنه إحنا نعطي فرصة لجامعتنا المحلية وطلبتنا أنهم يتعلمون ويتبادلون خبراتهم مع ها المبتكرين العالميين وأيضاً يتنافسون على مستوى عالمي مما يؤثر على قدراتهم وعلى مستواهم التعليمي، خصوصا في التخصصات المرتبطة بالتنكولوجيا والهندسة والعلوم".
ونُظمت المسابقة للعام الثاني وتبلغ قيمة جائزتها مليون درهم إماراتي أي ما يعادل أكثر من 250 ألف دولار.
وتنص قواعد المسابقة على منح الجائزة لأفضل الأفكار وأكثرها عملية لاستخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار للخدمات الحكومية المدنية في دولة الإمارات.
ولا بد أن تكون المشروعات المقدمة قابلة للانتشار خلال 12 شهرا وأن تعمل بأمان وفعالية وأن تلبي احتياجات المواطن الفعلية أو الخدمة الحكومية.
وفاز طالب إماراتي يعمل للحصول على درجة الدكتوراه يدعى محمد الهنائي (23 عاما) بالجائزة بفضل ابتكاره "بيلدرون" وهي طائرة مصممة لإصلاح التسربات الخطيرة في أنابيب النفط والغاز عن بعد.