أعترف بأن أكثر الجماعات السياسية تماسكاً وإصراراً على أهدافها فى ظل سيولة المشهد السياسى هى «لوبى 25 يناير». وضع لنفسه هدفاً واحداً محدداً هو تفكيك الدولة وتدمير مؤسساتها، خاصة الجيش والشرطة. عداء سافر ومطلق وغير مبرر لجهاز الشرطة وكأنه المؤسسة الوحيدة التى تخطئ. وبين الحين والآخر لا يسلم الجيش من صفاقته وسفالته. هذا اللوبى يعرف كيف يدافع عن أعضائه ظالمين ومظلومين، ويستثمر ضعف الدولة وتراخيها وفساد جهازها الإدارى لتحقيق هدفه. والدولة من جهتها تستجيب لإرهابه وتحسب لغضبه ألف حساب. السؤال لم يعد «أين الدولة».. إنما: «يعنى إيه دولة»؟.