«أميرات» ولكن.. أنيقات
ميدلتون
قد يعتقد البعض أن الأميرة «كيت ميدلتون»، دوقة كامبريدج، هى المرأة الوحيدة التى تسير على أحدث خطوط الموضة فى عالم النساء ذات الأصول الملكية، لكن مجلة «بيبول» الأمريكية نفت الأمر، فكثير من الأميرات والملكات على مستوى العالم صرن بملابسهن وتقاليعهن تحت أنظار الكثيرين.
ينشغلن بالموضة وعالم الأزياء دون خوف من الرأى العام
الأميرة «شارلوت» فى فرنسا، هى السيدة الأولى من ذوى الأصول الملكية، وتعد من أيقونات الموضة، وحصلت على الكثير من الجوائز لهذا السبب. فى عام 2006 تصدّرت قائمة مجلة «فانتى فير» فى حسن اختيار الملابس، وكذلك تصدّرت غلاف مجلة «فوج» الفرنسية عام 2011 للسبب نفسه.
الأميرة «فيكتوريا» من السويد، الابنة الكبرى لملك السويد «كارل السادس عشر جوستاف» والملكة «سيلفيا»، استطاعت خلال زيارتها إلى أكاديمية «لشبونة داس سينساس» فى الرابع من يوليو الماضى، لفت أنظار الجميع، بسبب ملابسها المستوحاة من فصل الربيع، واكسسواراتها التى جعلت الجميع يقول إنها وصلت إلى الكمال.
الأميرة «شارلين»، زوجة «ألبير الثانى»، أمير «موناكو» الحالى، كانت سبّاحة أولميبية، تثبت من خلال طلتها، حسب المجلة، أن الشكل الكلاسيكى فى الموضة والأزياء ما زال له رونقه، وهو ما ظهرت به فى حفل «فورميولا وان»، الذى أقيم مؤخراً فى إمارة «موناكو».
الأميرة «تياتيانا»، زوجة الأمير «نيكولاوس» فى اليونان، من اللاتى استطعن الحفاظ على حسن المظهر، وظهر ذلك حسب مجلة «بيبول»، فى فستان العُرس الذى اختارته لنفسها، وكشفت تفاصيله عن أنه زى ملكى بامتياز، وكانت الأميرة المسئولة عن تقديم حفل جوائز الموضة «TELVA» لعام 2013 فى مدريد، لتُثبت أن حبها للسجادة الحمراء كان ولا يزال موجوداً.
تايلاند أيضاً حاضرة فى عالم الأناقة من خلال الأميرة «سيرفانفارى»، التى ظهرت مؤخراً متوهجة فى زى للمصمم اللبنانى «إيلى صعب» على غلاف مجلة «هاربر بازار»، ولم تكتفِ الأميرة الصغيرة بمتابعة أحدث خطوط الموضة، بل عملت على المشاركة فى تلك الصيحات، من خلال إطلاق خط ملابس جديد باسمها.
الأميرة «مارى» فى الدانمارك، كانت من بين الأميرات اللاتى استطعن جذب الأنظار إليهن بعد أن تزوجت ولى عهد الدانمارك الأمير «فريدرك»، وحسب الصحيفة فإن الأزياء التى ترتديها الأميرة البالغة من العمر 43 عاماً فى المناسبات الرسمية المختلفة تتميز بالجمال والأناقة البالغة، كان آخرها الفستان الذى ارتدته خلال الاحتفال بالذكرى المئوية من الدستور الدانماركى، فى قصر «كريستيانسبورج» فى كوبنهاجن، وهى تميل إلى الكلاسيكية المختلطة بالبساطة، مما يجعلها مميزة.