«سجادة السيسى»: «مفيهاش بذخ.. ولو حد شدها هتتقطع»
أنواع من الأقمشة التى تتحول إلى سجاد
كعادته لا يتابع الرجل برنامجاً بعينه، يتنقل من قناة فضائية لأخرى، لكن انتقاداً واحداً تكرر فى معظمها، يتعلق بالسجادة الحمراء التى سار عليها موكب الرئيس عبدالفتاح السيسى، أثناء افتتاح مشروعات 6 أكتوبر، قبل أيام، هذه الحالة أثارت استياء محمد عبدالفتاح، الضابط السابق بالقوات المسلحة، فاتهام الرئاسة بالبذخ بسبب «سجادة» غير مبرر، من وجهة نظره.
بحكم طبيعة خدمته فى «الرئاسة»، خلال الـ10 سنوات الأخيرة من خدمته، يرى الرجل الستينى أن «السجادة الحمراء» مجرد بروتوكول يحدث فى جميع احتفالات الدولة، متعجباً من اتهام «الرئاسة» بالإسراف: «طول عمرى بخدم فى الجيش، وفى آخر خدمتى اشتغلت فى الرئاسة، تحت اسم سرب طائرات الـVIP، ومن المعروف فى المراسم والاحتفالات إنهم بيفرشوا الأرض بالسجادة الحمراء، وزى ما بيان الجيش وضّح، فهى سجادة واحدة، وبتتحط مع كل مناسبة».
تاجر: مجرد شكل للمراسم.. والمتر بـ3.5 جنيه
اتهامات الإخوان حول «البذخ»، دفعت يونس محمد عبدالعظيم، صاحب محل أقمشة ومفروشات بوكالة البلح، لتوضيح حقيقة الأمر لزبائنه: «السجادة عبارة عن موكيت خفيف جداً، وبتبقى مجرد شكل للمراسم والاحتفالات الكبيرة وسعرها 3.5 جنيه للمتر»، ويضيف: «المشهد لا يعبر عن أى بذخ أو تبذير، والسجادة لو أى حد شدها بإيده جامد هتتقطع، ولو حسبنا على أنها 4000 متر زى ما بيقولوا، يعنى تكلفة السجادة كلها 15 ألف جنيه».