أنا «حزين» على «سعيد»: يعنى إحنا الاتنين «حساسين». لماذا حزين؟. لأن ميغة لجان البرلمان، الذى هو «عضو» فيه، ليس بينها لجنة «بخور وأعشاب»، مع أن «رائحة الفلوس» فى البرلمان أقوى من رائحة عرق الغلابة!. الأخ سعيد «انتخاباتجى قديم»، إذ كان فى حملة فنطاس الدهن «حازم أبوإسماعيل» فى انتخابات 2012 الرئاسية. ومشواره السياسى مشرّف: بدأ بـ«مَنقد» وانتهى بتقديم «توك شو» فى فضائية من حر بخوره وأعشابه تسمى «العاصمة»، يديرها سلفيون ويذيعها خصوم «25 يناير». ولا تسأل عن مصدر ثروته. دى حساسة فى الهساسة لم يعد لها مبرر.