قالت له: «انت طمعت فيَّا اللى يسوى وما يسواش.. طلقنى».. قتلها
المتهم بقتل زوجته
«مش عاوزاك وطلقنى.. وسبنى أروح لحالى انت مش راجل طمّعت فيا إللى يسوى واللى مايسواش.. حتى أبويا وجوز أختى عاشرونى جنسياً بالإكراه وانت سايبنى».. هذه الكلمات كانت كالصاعقة التى نزلت على رأس عامل أحذية فى شبرا الخيمة عندما سمعها من زوجته.. أمسك رقبتها وخنقها وكتم أنفاسها قائلاً «لازم أموّتك لازم أموّتك يا فاجرة» وظل يضربها بيده حتى بعد أن فارقت الحياة. المتهم «أحمد» 38 سنة، قال: «تزوجت منذ 7 أشهر ومنذ أن تزوجنا وأنا أعيش معها حياة كلها مشاكل، فهى دائمة الشجار معى بسبب ومن غير سبب، وكانت تترك منزل الزوجية وتذهب إلى منزل أسرتها وفى كل مرة تغضب وتترك منزلى وأذهب وأحضرها، وفى هذه المرة لم أذهب إليها فظلت فى منزل أسرتها 25 يوماً وبعدها ذهبت لإحضارها، وأثناء وجودها فى منزل أسرتها كنت أراقب تحركاتها، فكانت تترك المنزل كثيراً وتخرج وتعود متأخرة حتى أحضرتها إلى منزلى وانهلت عليها بالضرب على كثرة خروجها من المنزل، ومن هنا بدأت أشك فى سلوكها حتى فاجأتنى بالحقيقة وقالت إن والدها وزوج شقيقتها كانا يعاشرانها معاشرة الأزواج».
النيابة برئاسة مديرها جمال حتة، وبإشراف المستشار أحمد عبدالله، المحامى العام لنيابات شمال بنها، أمرت بحبس المتهم 4 أيام جددها قاضى المعارضات 15 يوماً على ذمة التحقيقات ووجهت له تهمة القتل العمد. كان العقيد عبدالحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى تلقى بلاغاً من «محمد. م»، 27 سنة، تاجر ملابس يفيد بأنه فوجئ بالمدعو «أحمد. س»، 38 سنة، عامل أحذية، يطلب منه الحضور معه لمسكنه وفور وصوله للشقة طلب منه التوجه لإحدى الغرف وحال ذلك فوجئ بزوجته ملقاة على سرير غرفة النوم وبها بعض الإصابات وأنها متوفاة فطلب منه المتهم مساعدته فى التخلص من الجثة إلا أنه رفض وأسرع خارج الشقة، وتم إخطار اللواء سعيد شلبى مدير الأمن، فانتقل العميد حسام فوزى رئيس المباحث الجنائية، وتبين وجود الثانى داخل الشقة وعثر على الجثة فى غرفة النوم، وتبين أنها لربة منزل تدعى «بدور. م»، 27 سنة، وأنها زوجة الثانى وبها إصابات متفرقة بأنحاء الجسم.
وبمواجهة الأخير قرر أنه متزوج من المتوفاة منذ 7 أشهر وأنها تركت المنزل منذ حوالى 25 يوماً، فقام بالبحث عنها فعلم أنها بمنزل أسرتها فتوجه لها وقام بإحضارها لمنزل الزوجية وتعدى عليها بالضرب لتركها المنزل، وأثناء ذلك اعترفت له بأن والدها وزوج شقيقتها قاما بمعاشرتها معاشرة الأزواج، وطلبت منه الطلاق فقام بتكبيلها من القدمين واليدين وتعدى عليها بالضرب باليد وحزام جلد للانتقام منها.