«مصطفى» ضبط زوجته فى شقة مشبوهة فى إنجلترا وأقام دعوى أمام محكمة زنانيرى: «فضحتنى وسط زمايلى»
صورة تعبيرية
ظن «مصطفى» أن زواجه من صديقة شقيقته، سيكون مفتاح السعادة فى حياته، بعد أن تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بتقدير امتياز، وعمل مدرساً مساعداً بالجامعة، وتخيل أن الأسرة العريقة التى تنتمى لها العروس ووالدها المسئول الكبير فى الدولة لن تجلب له المتاعب، فزواجه كان حجر عثرة فى حياته، وقلبها رأساً على عقب، حتى وقف أمام قاضى محكمة الأسرة يدافع عن نفسه، بعد أن طلبت الزوجة الطلاق منه، فاضطر إلى سرد روايته بأنها تحولت فى أشهر قليلة إلى سيدة «غير منضبطة».
تركت الشقة وأقامت فى منزل «مشبوه» وكتبت رسالة: «انسى إنى مراتك»
«خيراً تعمل شراً تلقى».. بهذه الجملة بدأ «مصطفى. ج» 38 سنة، مدرس جامعى، يروى تفاصيل قصته لمكتب الخبراء فى محكمة الأسرة بزنانيرى، وقال: «زوجتى ما كانتش بتخلف وسفّرتها إنجلترا معايا لأنى كنت فى بعثة دراسية لكنها صدمتنى بعد شجارها معى أكثر من مرة لأنها سبّتنى بأهلى وحاولت قتلى وادعت ضربى لها، وعندما انفعلت عليها وعايرتها بعدم الإنجاب، تركت لى مسكن الزوجية فى إنجلترا لأكتشف إقامتها لدى سيدة إنجليزية تدير بيتاً مشبوهاً هناك، وبمحاولتى صلح زوجتى رفضت وظلت تاركة لمسكن الزوجية، فقمت بإخطار المركز الثقافى المصرى فى إنجلترا لحل مشكلتى مع زوجتى، لكن زوجتى تجاهلتنى ولم تستجب للحضور وأخطرت السفارة التى قررت ترحيل الزوجة بعد التأكد من أعمالها المشبوهة ومرافقة أصدقاء السوء».
كلمات «مصطفى» كانت تخرج منه بصعوبة وحزن، إلا أنه اضطر لذلك لأن الزوجة أقامت ضده دعوى طلاق للضرر ودعوى تبديد منقولات زوجية وحملت الدعوى رقم 223 لسنة 2015 ولم تحضر الزوجة أمام مكتب الأسرة فيما حضر الزوج برفقة شقيقه والدفاع.
الكسرة والحزن اللذان ظهرا على وجه الزوج أكدا لمكتب الخبراء أن الزوج عانى طيلة زواج 5 سنوات مع زوجته منذ بداية زواجهما وحتى اللجوء لمحكمة الأسرة، وتابع: «أنا على استعداد أن أطلق زوجتى أمامكم لكن أفضل أن تواجهنى قبل أن أتركها لحال سبيلها لأنها تتهرب من الاعتراف بحقيقة الأمر وأنها شوّهت سمعتى أمام أصدقائى خارج البلاد كل من رآها معى شاهدها تفعل أشياء مخجلة وتستغل غيابى بالخارج لشرب الخمور والحديث مع الغرباء».
وعن الزواج يقول: «تزوجت من إنجى، لتمر الشهور دون حمل أو إنجاب طفل وبسؤال أسرتى وأسرة زوجتى عن الحمل قررنا اللجوء لأشهر الأطباء لمعرفة الأمر، لأجد أن زوجتى لديها مشاكل فى الرحم وتحتاج لعلاج لفترة كبيرة ووقفت جوارها، حينها استطاعت أن تعمل فى مصلحة الضرائب وبقيت بجانبها كى تخضع للعلاج لكن بلا فائدة، كل المحاولات فشلت ليصبح الحمل صعب المنال، ومن خلال عملى فى الجامعة كمدرس مساعد شاء القدر وأتيحت لى الفرصة للحصول على بعثة خارج البلاد فى إنجلترا لم أفكر فى البعثة وأن السفر من أجل تحسين وضعى المهنى، ولكن فكرت فى كيفية علاج زوجتى كى تنجب طفلاً، وبالفعل قررت السفر برفقة زوجتى وكان أول طريق سلكته عند وصولنا إنجلترا هو الذهاب لأكبر مستشفى لمعالجة العقم وتأخر الحمل هناك كى تخضع زوجتى للفحوصات والتحاليل وبدأت فى العلاج ونظمت حياتى على كل شىء كما تمنيت، لكن شاء القدر ألا تحمل الزوجة برغم السفر للخارج وطلبت منى العمل فى إنجلترا لكننى رفضت وطلبت منها التحمل خاصة أننى أتركها 6 ساعات بمفردها وحاولت أن أعوضها الوقت الذى أظل به فى دراستى».
التحاليل الطبية أثبتت أن لديها مشكلات فى الرحم ولا تستطيع الإنجاب.. ووافقت على بعثة لإنجلترا لعلاجها فى أكبر المستشفيات
وتابع: «تغيرت زوجتى عقب خروجنا واختلاطنا بالجاليات العربية فى إنجلترا، وأصبحت متحررة فى ملابسها وطريقتها وتحاول أن تقلد ما تراه فى كل شىء دون أن تفكر فى العيب والحلال والحرام حاولت أن ألفت انتباه زوجتى أننا هنا من أجل البعثة وأن الاختلاط لا فائدة منه وعلينا الالتزام بقواعد الدين الإسلامى لكنها اتهمتنى بالتخلف والرجعية وأن زواجها منى كان غلطة ولو عليها سوف تتركنى، ومر عام والثانى وإنجى تتغير للأسوأ فى كل شىء ولم أستطع فعل شىء معها حتى والدها يحاول أن يحدثها عبر الهاتف المحمول ترفض أن تكلمه، وقطعت علاقتها بأهلى ولم أستطع التركيز فى دراستى وفكرت فى أن أقطع البعثة وأتركها وأعود لمصر لأن حياتى انقلبت رأساً على عقب وزوجتى تضيع من يدى، وبعرضى الرجوع لمصر على زوجتى ثارت وظلت تصرخ ولم تتحمل كلامى، مما جعلنى أعايرها بعدم الإنجاب لعصبيتى الزائدة عليها وكان رد فعلها الاتصال بالشرطة الإنجليزية ليتم القبض علىّ وأظل فى الحبس ليلة كاملة وبالبحث والتحريات التى قامت بها الشرطة تبين أن زوجتى كاذبة وأننى لم أضربها أو أعتدى عليها كما قالت».
بدأت تقلد الأجانب فى عاداتهم ونسيت التقاليد وتعاليم الإسلام
وأضاف: «عقب خروجى من الحبس عدت لمسكن الزوجية وأنا فى حالة غضب شديد من زوجتى وبمعاتبتى لها قامت بسبى وسمعت شتائم على لسانها لم أسمعها من أحد طيلة حياتى، وألقت بسلة القمامة فى وجهى لتتركنى وحيداً فى المنزل وخرجت فى ساعة متأخرة لا أعرف عنها شيئاً، ثم مر أسبوع وأنا أبحث عن زوجتى ولا أعرف عنها شيئاً ليخبرنى صديقى أنها فى أحد البيوت المشبوهة برفقة جارتنا التى تقيم معنا فى نفس المسكن، وتخرج معها للسهر والتنزه، وذهبت إليها برفقة صديقى لأجدها فى مشهد لن أنساه.. فى أحضان شاب آخر وتشرب وغير مدركة لما تفعله، أخذتها معى لمسكن الزوجية لكنها رفضت وشتمتنى أمام الجميع لأعيدها لمنزلى، لكن فى الصباح وجدتها تركت المنزل.