بالفيديو| في عيد الحب.. 7 مشاهد سينمائية لأيقونة الرومانسية فاتن حمامة
فاتن حمامة وعمر الشريف
حينما يُذكَر الحب تفرض مشاهد السينما القديمة "الأبيض والأسود" نفسها على ذاكرتنا، مشاهد جسّدتها الرائعة فاتن حمامة مع نجوم الفن، لا نستطيع مقاومة طلتها الرائعة ووجها الملائكي الساحر، أفلام تميّزت بالطابع الرومانسي، ذات بريق مميز.
وترصد "الوطن" أبرز المشاهد الرومانسية في أدوار فاتن حمامة، في "عيد الحب":لم يكن ذلك "الجواب" الذي تسلمته "ليلى" عابرًا، فقد استطاع "حسين" أن يقلب حياتها رأسًا على عقب، حتى تمنّت الفتيات ولا يزال يحلمن بأن تقع تلك الكلمات بين أيديهن، حين قال لها: "انطلقي يا حبيبتي، افتحي الباب عريضًا على مصراعيه، واتركيه مفتوحًا، وفي الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي، أنتظرك، لأني أثق بك، وأثق في قدرتك على الانطلاق، ولأني لا أملك سوى الانتظار.. انتظارك"، فانطلقت فاتن حمامة، تتبع آثار الرسالة إلى "صالح سليم" في فيلم "الباب المفتوح".
وكانت من أبرز المشاهد المؤثرة في فيلم "دعاء الكراون" عام 1959، الذي جسّدت فيه سيدة الشاشة العربية دور "آمنة" الخادمة التي قررت الانتقام لشقيقتها، ضحية المهندس الذي غدر بها وخدعها تحت باسم الحب، تلك القصة التي انتهت بمقتل شقيقتها على يد خالها ثأرًا لشرف العائلة وهروبها، لتطل علينا فاتن حمامة تلك الفتاة الرقيقة بشخصية قوية عنيدة راغبة في الانتقام والثأر، لنعيش في الصراع النفسي بين الشابة الراغبة في الانتقام والأخرى التي تقع في الحب، لتجسد رواية للأديب العالمي طه حسين.
تسلّمت "حمامة"، رسالة أخرى من فارس أحلامها في فيلم "نهر الحب" والذي أدخل البهجة لعامها الجديد، حين بعث عمر الشريف (خالد) باقة ورود مرفقة برسالة فحواها: "نوال لم أجد خيرًا من هذه الورود لتحمل إليكِ تهنئتي بالعام الجديد.. أحبها لأنها لكِ.. وأحسدها لأنها ستراكِ عندما تطفئ الأنوار.. نعم أحسدها لأنها لمست شفتيكِ.. أم أنا لا"، فلم تعد تقوى على بعد طفلها، وفقدانها لخالد في حرب 1948، تاركة رسالة لأخيها تقول له: "أذكر أسطورة نهر الحب.. لقد عشت مثلها أهب ولا أأخذ شيءٍ، حتى مُت، لكن النهر خالد لا يموت، ليعي البشر السر العظيم فأن اردوا حياةً فليفسحوا في قلوبهم مجرى لنهرٍ من الحب.
وأجبرت "آمال" في فيلم "ارحم دموعي" على الزواج من رجلٍ لا تحبه وهو يحيى شاهين (ممدوح)، وذلك بعد أن تركها حبيبها رشدي أباظة (مراد)، عقب إعلان والده لإفلاسه، لتدرك بعد زوجها أن "ممدوح" هو القامة المناسبة لحياتها، لتتحول من فتاة بسيطة، إلى سيدة قوية، استسقت قواتها من خلال الوقوف في وجه من يحاولون تخريب علاقتها بزوجها.
تلتقي فوزية بحمزة "رشدي أباظة" في أوقات عصيبة من عمر البلد في فيلم "لا وقت للحب" عن عام 1963، والذي يروي وقوع حريق القاهرة عام 1953، ومحاولة البوليس السري القبض على المتطوعين في الحرس القومي، فتتعاون فوزية المدرسة مع حمزة في عمله الفدائي، وتساعده في الهرب من البوليس السري ومحاربة الإنجليز وبرغم الظروف التي يمرون بها، إلا أن الحب خطأهما، و تقول فوزية لحمزة : "حياتك مفهاش وقت للحب.. لكن حبنا حب جديد متولدش في بلكونات اتولد في معسكر.. حب زي ده ولا يعطل ولا يضعف ولا يخلي صاحبه ينام ويستسلم".
هكذا قاومت الصحفية "نوال" مطاردة "سمسم" عبد الحليم حافظ، الذي يحاول تقضية أوقاتًا عابرة معها، إلا أنّها ترفض ذلك، إلى أن يشعر الطرفان بالجذب نحو الآخر، وتبدأ "نوال" في تشجيع "سمير" على احتراف هواية الغناء التي يبرع فيها، وهو ما ينجح فيه باقتدار خلال خطواته الأولى، لكن مسار الأحداث تأخذ مسارًا حزينًا، عندما تكتشف "نوال" أنها على وشك الإصابة بالشلل في قدميها، ما يدفعها لتكتم خبر المرض عن "سمير" حتى لا ينشغل بها عن إكمال مسيرته الناجحة، فتستعين في سرية بصديقها الطبيب (كمال) عماد حمدي، الذي ضحى بحبه لها في سبيل حبها لسمسم، وطالبت منه مساعدتها في السفر إلى الخارج.
وفي الوقت الذي تحاول فيه أن تقول لـ"سمسم" أنها لا تحبه، لكن الطبيب يقرر إبلاغ "سمير" بحالة "نوال" على أمل أن يكون المطرب الشهير بجانبها في رحلة العلاج المصيرية.ويلتقي ثنائي الرومانسية حمامة والشريف، في الدراما السينمائية "صراع في النيل"، حيث يتآمر رياض "فريد شوقي" ويقتل الشيخ عبدالصمد، ويتهم فيه صابر ناظر الزراعة، والد أحمد الذي يرتبط بعلاقة عاطفية، بآمال ابنة الباشا "ذكي رستم"، ويطارد نجل الضحية المهندس الزراعي طلبا للثأر، فيما يحاول أحمد التخفي لحين لإثبات براءة والده، إلا أنه والد أحمد "صابر"، تتأزم الأحداث عندما يرفض الباشا زواج ابنته من رياض؛ ما دفع رياض للتهديد بإبلاغ البوليس، ليقوم بقتل عمه، ويعترف الباشا بجرائمه قبل أن يموت ويتم القبض على رياض، الذي أصاب أحمد في مطارده بالسلاح، إلا أن آمال تحاول إنقاذه من خلال مداويته بجزء من ثوبها الأسود.