في "الفلانتين".. عاوزة تخسّي؟: "حبي الرقص"
صورة أرشيفية
تعيش المرأة دائمًا في عالم من الخيال مع الرقصات الرومانسية في المسلسلات التركية والهندية، ومع "عيد الحب" ترسم سحابة من الحب هي بطلته، تعشق دائمًا الرقص لأنه بالنسبة لها شكل من أشكال التعبير عن نفسها بشيء من المرح، ويقلل من حالة الإجهاد والتعب الذي تشعر به طوال اليوم.
مارسي الرقص السريع والكثير من الحركات في أي مكان يحلو لكِ، تستطيعين ترتيب المنزل بحركات راقصة، أو الطهو الراقص، و وتذكري أن ساعة من الرقص الخفيف تحرق 300 وحدة حرارية، أما الرقص كثير الحركة كالذي تشاهدينه بالتلفزيون يحرق أكثر من 400 وحدة حرارية في الساعة.
وهناك العديد من الرقصات الغربية التي أصبحت موجودة في مجتمعنا ولها مراكز خاصة، منها "الصلصا" و"الزومبا" و"الأيروبيك"، أظهرت الدراسات العلمية أنّ رقصة الصلصا من أفضل أشكال التمرينات الرياضية المفيدة للجسم، إذ أنها تساعد في تخفيف الوزن، وزيادة الكتلة العضلية، ورفع درجة التحمل البدني، كما تساعد في رشاقة الحركة، وتزيد لياقة الجسم.
وللرقص فوائد بدنية وعقلية واجتماعية منها: يؤثّر إيجابًا على صحّة القلب والعظام، لأنّه يزيد تدفّق الدّم وينشّط الدّورة الدّمويّة ، ويحسّن النّفسيّة والمزاج العام، ويساهم في نقاء الذّهن والتفكير بطريقة إيجابية وتحسين العلاقات الاجتماعيّة، ويسهّل عمليّة الولادة لأنّه يزيد من الحركة وينشّط الجسم، كما تحصل المرأة التي ترقص باستمرار على جسم ليّن وخفيف، وتتمتّع بقدر من الاسترخاء وتتخلّص من ضغوط الحياة والقلق والتّوتّر.
"أنا بحب الرقص من وأنا صغيرة، المزيكا عموما بتخليني مبسوطة، وأختي هي الي خلتني أحبها وأفكر أبقى زيها عشان كده اشتركت في معهد الباليه"، هذا ما قالته الفنانة ريم أحمد عن تجربتها مع رقص "الباليه" و"الزومبا".
وأضافت ريم لـ "الوطن": "أنا بدرب عدد من المحجبات على الرقص فهو يساعد على تخفيف الوزن وتحسين الحالة المزاجية العامة للشخص".