كل مره بلف شارع لفّنا ..
بتخيّلك تاني ..
و أحكي فـ كلام اتقال كتير
لكن مجاش ردك عليه
وتحطى إيدك فوق شفايفي
و تسألي " نفسك فـ ايه ؟!
المرة دي .. لو تسمحيلي
هكون جرئ
بما إننا أنا وانتي
تايهين فـ الطريق
وأنا لسه خايف
وانتى خايفة
و نفسى جدا أطمّنك
" أنا نفسى جدا أحضنك "
والوقت يتجمد 10 أيام
أنا نفسى أعيط جوا حضنك
جايز أنسى إنك مشيتي
واني بعدك مش لاقيني
صدقيني.. أنا نفسي أنام
بتغيبي لكن ..
ليكي آثار جانبية
الأماكن هي هي
والمساكن هي هي
سايبة قلبي وسايبة بعدك
كل حاجه هي هي
إلا أنا ..
لسه مقدرتش أصدق
إني سايبك من سنة !
الفراق خلاني جاف
والسمان صبحت عجاف
للأسف دايما بخاف ..
وانتي زوّدتيني خوف
قولتيلي آسفة أنا لازم أمشي
قولت ليه؟! .. قولتي الظروف
حجة الغايب معاه .. حجة المستني ايه ؟!
ايه اللي خلاني انتظرت
بعت كل سنين حياتي ..
للأمل فـ الوهم فرط
حبل سايب فيه مسكت
و قولت هطلع
روحت نازل
كنت وقت ما ببنى بيت يجمعنا
كنتي بتبني "عازل "
كان جدار الصمت حاجز
كنت عاجز إني أعدى
حضن عمره ما كان لغيرى
بس برضه مكانش قدى
بيت بنيته فـ عقل باطن
حاله من لا وعي تام
بيت هيعلى إزاي وهو
مبني على تذويق كلام
كدب مترتب مساوي
اقتنعت إنه الحقيقة
إحنا نستاهل عقابنا
والظروف طلعت بريئة
إحنا بعنا لبعض بعض
مكانش مـ اللازم نبيع
فـ الطبيعي ان إحنا لما
نفترق نبدأ نضيع
الغريبة أنا لسه واقف
والحياة وقفت عليكي
وانتي عايشه الدنيا عادي
جنب واحد مش أنا !
وانهاردة بدأت أصدق
اني سايبك من سنة