أشعر برغبة ملحة للكتابة، بحاجة شديدة تدفعني دفعًا لأن أسطر سطورًا جديدة على ورقة بيضاء دون أن أعرف ماذا سأكتب هذه المرة بالتحديد، غالبًا ما يكون هناك حديثًا خفي
بلقاء قصير يمر بهدوء وسلام نلتقي مجدداً يا صديق، وها نحن ذا نعود مرة أخرى.. فتحية وسلاماً
مضت أيام عدة منذ آخر مرسال إليك، ومضت أيام أكثر منذ آخر لقاء بيننا، فربما لن نلتقى ثانية نتيجة العديد من التغيرات التى طرأت الأيام الماضية، ولكنى سأكمل ما بدأته
إلى صديقي الذي لا أعرفه.. هل لحزنك خبيئة؟
إلى صديقي الذي لا أعرفه.. تحية وسلاماً عليك ولقلبك.. أما بعد/
لا أعرف عنك شيئا وأنت أيضا لا تعرفني، ربما لو رأيتك في مكان آخر لا أتذكر ملامحك ولن ألحظ حضورك، فكل ما يربطني بك هو ذلك الشارع، وفي نفس النقطة بالتحديد التي نلت