من بين عشرات المقالات الصحفية التى تناولت مسيرة الفنان محمد منير، يبرز مقال الكاتب الراحل محمود الكردوسى، كتحفة فنية أبدعها بمحبة خالصة متحدثاً فيه عن صديق عمره
الدولة بكل مؤسساتها احتارت فى أمر المواطن، وحتى الآن تعامله بأدب و«حنية» كأنها تهدهد طفلاً عنيداً.
لم يترك البشر لشيطانهم معصية إلا وارتكبوها. سألت نفسى كثيراً قبل حلول الكارثة: ما كل فائض الشر هذا؟. ما كل هذه الحروب والمؤامرات والانهيارا
ماذا يفعل المحبون فى عيد الحب؟. يشعلون شموعاً ويتبادلون وروداً وهدايا، ثم يبتسم كل منهم فى وجه الآخر ويغنّى على ليلاه. يقولون كلاماً منمّقاً لا يخلو من زيف
حصاد أسبوع مضى.. كسابقه ولاحقه: ليس فى الألبوم إلا صور موتى (إهمالاً أو انتحاراً) وغبار معارك صغيرة، تبتلعها معركة كبرى
مات المقاول الحقير (ولن ألوّث الكتابة بذكر اسمه) فى عفن السوشيال ميديا: هذا البكابورت مكانه الطبيعى وبيئته المفضلة، وُلد فيه وتغذى على حشائشه المسممة
زمان، فى سنوات عملى الأولى، كان أبناء جيلى يتطلعون إلى أساتذتهم فى مهنة الصحافة بتقدير وانبهار، ويتمثلونهم أحياناً. اشتبكت مرة مع زميل فى سجال مهنى
[لو انتوا تصورتوا إن 30/6 و3/7 (ما انا بفكركم.. بفكركم) إن أنا كنت جاى يعنى طمعان فى حاجة تبقوا ظلمتوا الفكرة، وظلمتوا القيم والمبادئ اللى احنا وقفنا من أجلها.
وحين اكتمل، استكثرت أن أبتذله فى صحافة لا تعرف الفرق بين «آهة العشق» و«آهة الألم»:
إذا كنت تريد أن تكون «معارضاً وطنياً» شريفاً وفاعلاً للرئيس السيسى، فلا تقف فى الطابور الذى يضم فيلقاً من الأرزقية، والنصابين،