كان الجيش المصرى قد حدّد مشاركته فى تحرير الكويت بأنها ستكون بقوات برية، ولن يشارك فى أى ضربات جوية، وأن مهمته هى إيقاف القوات العراقية
دخلت مصر والمنطقة العربية عالماً آخر فى التشكيل والتسليح والتحالف العسكرى مختلفاً تماماً عن حرب العصر (أكتوبر ٧٣). ويرجع هذا إلى عام ٩٠
عاش الجيش المصرى مرحلة انتقالية لمدة عامين، بدأت من ٨٩ عندما أقيل المشير أبوغزالة، وانتهت عام ٩١ بتولى حسين طنطاوى وزارة الدفاع، وطوال العامين كان القائم بأعمال
كان عام ٨٩ هو قمة النشوة للنظام المباركى، ليس كونه أرسى فيه قواعد جمهوريته بعد ثمانى سنوات من حكمه فى ظل الجمهورية الثانية السابقة له،
ويكمل د.كمال الجنزورى شهادته فى أحداث الأمن المركزى عام ٨٦ فيما يخص المشير أبوغزالة فيقول: شىء آخر لا بد أن أذكره عن هذا الرجل المشير أبوغزالة
لا يمكننا أن ننهى العقد الأول من عهد الرئيس مبارك دون أن نتطرق لحدث مهم كان ذا حيثية على وزارتَى الدفاع والداخلية، أحداث الأمن المركزى فى فبراير ٨٦، ويطلق عليها
كان هناك ١٣ نقطة أخرى، علاوة على طابا، عليها نزاع بين مصر وإسرائيل، ولكن أهمها طابا، كونها «هيئة حاكمة»، وهى لدى الجيش ذات أهمية استراتيجية وحيوية
منذ توقيع اتفاقية السلام وإسرائيل شغلها الشاغل هو عملية التطبيع الذى اعتبرته قضيتها الملحة مع مصر والأكثر من ذلك أنها جعلت هذا المصطلح يتقاسم الأهمية مع قضية طا
كان الوزراء الثلاثة الذين سافروا إلى واشنطن للإعداد لزيارة الرئيس مبارك فى مارس ٨٥ هم المشير أبوغزالة نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع للتحضير للجانب العسكرى
ونحن بصدد الجمهورية الثالثة التى تعتبر مسألة (طابا) هى نقطة البداية لانطلاقها وتدشينها، ولذلك أولاها «مبارك» أهمية خاصة كونها محور الوصول إلى الشعب المصرى لكى ي