البنت تكون شبه السلعوة.. وتضع على الفيس بروفايل "الأميرة ديانا".. العالم كله يعرف المرحومة ديانا.. ومع ذلك يصلها ألف كومنت! تبدأ بالقمر.. وتنتهى بالنجوم
هاجر.. أولى ابتدائى وقتئذ.. وهل علينا شهر رمضان المعظم -رمضان 2016- اتفقت معها أن تصوم.. لم تفلح معنا احتجاجات زوجتى "البنت صغيرة.. هتتعب.. و.. و.."
اصطبحنا وصبح الملك لله.. استيقظت حرمنا المصون.. قبل التحية والسلام.. ومن غير احم ولا دستور قالت: عاوزه اشوف ابويا!
كان الله في عون السادة المدرسين.. أضطر أحيانا لمراجعة بعض الدروس مع ابنتي "هاجر" ثانية ابتدائي.. سمعتها تقرأ "هذا" اسم إشارة للمفرد المذكر.. ثم أردفت "هذه" اسم
ليست مصادفة أن يكون الحب "أعمى" وفي ساعة القدر "يعمى" البصر! في الحالتين يضرب النظر حاله من "العماء" تبرر أن يتقبل الأنسان أعتى الكوارث بهدوء.. الزواج نموذج!
عندما يكون القرد في عين أمه غزال.. وفي عين أبوه حلوف.. وتمتنع الأخت عن التصويت.. أو تؤجل رأيها إلى أول خلاف معه.. حيث تعلن بقناعة تامة أن البعيد حمار! بهذا نكون
تقلبت المرآة في تطورها من الرومانسية "أريد حبا وحنانا"..مرحلة الغيبوبة العاطفية.. ولأنها لم تجد لا حب ولا حنان.. انتابتها حالة من الذهول الفلسفي مرحلة "أريد حلا
الأسماء في بلادنا ذات دلالة أبلغ من مجرد التنادي! أنها حواديت وحكايات وتاريخ وجغرافيا أيضا! أهتم البعض بدراستها لكنه اهتماما محدودا، ارتبطت الأسماء في أحوال غير
موروثنا الثقافى متيما بالمقابلات.. شئ فى مواجهة آخر! "كل عين قصادها صباع "!
كل شئ لدينا فيه رأيان.. وقولان.. ومدرستان! ثنائيات! والناس أيضا نوعان! بعضهم يعمل من (الحبة قبة)! وهؤلاء أغلبية! وبعضهم يعمل من (القبة حبة)! وهؤلاء أقلية وبين