لن ينقذنى فى صباح تتجاوز درجة حرارته خمساً وثلاثين درجة مئوية -وخصوصاً مع شخصية ليست على علاقة وطيدة مع مكيفات الهواء مثلى-
«أنا لا أحب الألم».. قلتها ببساطة وأنا أتناول وجبتى بشهية فى ذلك المطعم الصغير الذى أفضّله كثيراً حينما تضطرنى الظروف إلى تناول الطعام خارج المنزل..
«أن تكون مظلوماً» يعنى أنك على خط النار الأول فى علاقتك بنفسك وفى علاقتك بالآخرين
من يتصور أن الحياة يمكن أن تمضى على وتيرة واحدة يظلم نفسه مرتين:
«أن تكون أعمى».. ما أصعب هذا الشعور.. أن تفقد القدرة على أن ترى الأشياء من حولك، أن تعرف أى طريق يمكن أن تسلك، وأى مكان يمكن أن تأمن، وإلى أين تذهب!
غالباً ما أستغل الوقت منذ اللحظة الأولى لجلوسى على مقعد الطائرة فى العمل، فلست مثل هؤلاء المحظوظين الذين يستغلون ساعات سفرهم الطويلة من دولة إلى أخرى فى النوم
قال لى بنبرة جادة وهادئة وكأنه يتحدانى: لا أعتقد أنكِ كنتِ ستَقْبليننى صديقاً إن كنتِ قابلتِنى مِن قَبْل.
نعم، أنا أعرفها جيداً، فهى لا تعرف كيف تطلب الأشياء. تخجل من إظهار شعورها بالحاجة إلى أى شخص حتى ابنها الوحيد أو أقرب أفراد عائلتها لها.
«افتقاد.. وحنين.. وحديث لم يعد إلا معه». كتبت يوماً هذه الكلمات فى صديق وأنا أعلم أن الأحاديث التى جمعتنى به لن تتكرر مع أحد غيره
مِن النادر أن أعترف أن هناك شخصاً ما أتعبنى، ولكنه حقاً أتعبنى، هذا الصديق الذى أحبّه جدّاً