(إنها المرأة الرائعة والناعمة واللطيفة للغاية التى تملك حلولاً حقيقية للمشاكل، ولكنها تملك يداً قوية وإرادة أقوى تحت هذا القفاز الناعم.. إنها ستهز المكان)
أشعر أن الريح خلف ظهرى... قالت هذه الجملة صاحبة البشرة السمراء (المشرقة)، الأفريقية النيجيرية (المشرفة) «نيجوزى أوكونجو إيويالا»
الخجول يخاف أمام الخطر، الجبان فى وسط الخطر، والشجاع بعد الخطر.. هكذا يقول ويردد الألمان أحياناً، ولكنى أقول وأردد دائماً: نعم
فكل الذين فقدوا السلام مع أنفسهم كان ينقصهم شيئان مهمان.. بتلك العبارة كنت قد ختمت مقالى السابق، واليوم نستكمل معاً ما كنا قد بدأناه.
«كنا نحن معشر الحمير سابقاً، نتحدث بلغة خاصة بنا، أسوة بكم معشر البشر، وهذه اللغة كانت جميلة وغنية، وكان لها وقع موسيقى جذاب، فقد كنا نتكلم ونغنى، ولم نكن ننهق
لا أدرى إنْ كان منكم مَن شاهد أحداث فيلم (فندق رواندا) وهو عن قصة حقيقية، تم إنتاجه عام 2004م، وقام ببطولته الممثل «دون شيدل»، الذى رُشِّح للفوز بجائزة «أوسكار»
«أكيد هىّ اللى غلطانة.. غلطة البنت غير غلطة الولد.. اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24.. خربت بيتها بإيدها.. ده جوزك وأبو ولادك واسكتى يا بنتى أحسن علشان بيتك
وأعلم وتعلمون أن الفن سلاح، وأدرك وتدركون أن السلاح لا يصح أن يكون حرّاً حرية مطلقة، والدعوة إلى حرية الفن وحرية الفنان إنما هى دعوة منقوصة وغير صحيحة
لعلَّنا ندرك جيداً أن (الفن) هو أجمل وأوسع وسيلة للتأثير فينا نحن البشر، وأنه يستطيع بسلاسة أن يفعل هذا بشكل تلقائى من خلال إثارة مشاعرنا وعواطفنا
أنا متشرد! كنت سيداً نبيلاً من قبل، ولكننى الآن واحد منكم! وإليكم بخطتنا لهذه الليلة: سنذهب لكاتدرائية «نوتردام» ننقذ الفتاة، ونشعل النيران فى المكان!