عاد "عفيفي مطر" إلى عمله مدرّسًا للفلسفة، فيما انتقل "الشّهاوي" موظّفًا بقصر ثقافة كفر الشّيخ. لكن مركز "الثّقافة البديلة" لن ينتهي بأفول مجلّة،
في "الجمهوريّة"، 4 ديسمبر 74، دراسة نقدية لعليّ قنديل، تتصدّرها مقدمة قصيرة للشّاعر الكبير محسن الخيّاط، بعنوان "أدب شاب.. ونقّاد شباب": "أسعد كثيرًا عندما أحسّ
كفر الشّيخ. ظهيرة يوم 17 يوليو عام 1975. شاب ورجل على السلّم الخارجيّ لمبنى قصر الثّقافة بوسط المدينة. السّاعة تجاوزت الثّانية بعد الظّهر. موعد انتهاء العمل.
هناك دائمًا بدايةٌ واحدة لكلّ قصّة، لكن هذه الحكاية الغريبة متعدّدة البدايات: مرة تبدأ من الحاضر، ومرة أخرى من الماضي، بل إن لها بداية في المستحيل. لكنني أود أن