جلس داخل إحدى البرجولات الخشبية، المطلة على نهر النيل مباشرة، وحولها فروع الأشجار الخضراء، للاحتماء من أشعة الشمس ومتابعة سير العمل داخل محطة تنقية المياه
مبنى كبير، يخطر على بالك للوهلة الأولى أنه كغيره من المبانى الإدارية، لكن هذا المبنى البسيط يخفى خلفه مساحة كبيرة تقدر بـ90 فداناً، تضم عدداً كبيراً من العنابر
«خوذة وفيست» يرتديهما مهندسو ومشرفو محطة مياه الروضة بمنطقة المنيل، طوال وجودهم داخل المحطة، وأثناء التجول داخل المحطة
«كيف تصلنا مياه النيل من النهر حتى الحنفية.. سؤال عادة ما يتبادر إلى أذهان عدد كبير من المواطنين، الذين لا يعلمون كيفية وصول مياه النيل بنسبة نقاء عالية