قال د. أحمد البصيلى، مدرس الأديان والمذاهب بجامعة الأزهر، إن الإمام صالح الجعفرى نذر حياته وصرف كل وقته فى هداية الناس ودلالتهم على الله داعياً ومربياً
شهد الأزهر الشريف على مر عصوره أعلاماً؛ منهم العلامة الكبير الشيخ صالح الجعفرى، رضى الله عنه، يحدثنا الدكتور محمد رجب البيومى فى كتابه «أشواق العارفين» (2/115)
محبّون من مختلف البلاد، يتجمعون سنوياً فى ذكرى مولد الإمام صالح الجعفرى، داخل مسجد الدراسة، يجلس الأحباب فى حلقات ذكر، تختلف النشأة والأعراق
«لا تتحقق المعرفة بغير العلم ولو كان التصوف طريقاً فإن مَن يمشى فيه لا يستطيع أن يصل إلى غايته الكبرى بغير مرشد أو دليل وهنا يصبح العلم هو السبيل
سار العالم الأزهرى الإمام صالح الجعفرى الحسينى، فى طريقته على الكتاب والسنة، قولاً وفعلاً، ومعرفة وسلوكاً، فكان نهجه فى التربية القرآن
نال الإمام الجعفرى شرف القرابة من رسول الله، فهو صالح بن محمد بن رفاعى، تمتد سلسلة نسبه الشريف لتتصل بالإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر
لا ينفصل احتفال عموم الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية، فى القاهرة، بمولد مؤسسها سيدنا الشيخ صالح الجعفرى، عن مولد سيدنا الشيخ عبدالغنى صالح الجعفرى
أكد الشيخ محمد صالح الجعفرى، شيخ الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية، أن التصوف يساهم فى تطوير المجتمع وتلبية حاجة الإنسان المعاصر
من أرض السودان إلى عاصمة مصر، حلّ الإمام صالح الجعفرى على الأزهر طالباً ودارساً، نفاذاً لرؤيا منامية مباركة من شيخه، فتشرّب بين جنبات الأزهر الشريف