يغلب على الشخصية المصرية المسالمة، فتجد المصرى هادئاً روتينياً، اعتاد على الانتظار، يخترع الحجج ويُحب التسويف، الموظف المصرى غير أى موظف فى العالم
«التاريخ والجغرافيا» الزمكان، اجتمعا فى مصر على الغواية، منذ مصر القديمة وإلى الآن.. مصر بلاد الغواية، أرضها الساحرة السهلة البسيطة، المربعة الحديقة
تميل الشخصية المصرية للعاطفة، تأسرها العاطفة وتشكل أكبر تأثير فى قرارها، لا يخلو منطق ولا حضور إلا والعاطفة جزء منه، حتى المتكبرين تجد فيهم عاطفة ما
مقام الرضا.. مقام خاص إلهى (رضى الله عنهم ورضوا عنه، ذلك الفوز العظيم). يغلب على طابع المصريين الرضا، ظاهر باطن فى جميع أحوالهم وتفاصيلهم، فى سمرهم وفى غربتهم و
للشخصية المصرية ملامح منحوتة تختلف عن باقى البلاد، فكما أن الإنسان نموذج للكون، فالشخصية المصرية نموذج للعالم، الشخصية المصرية لها زمانها وتاريخها
مصر بلاد التاريخ والجغرافيا والسياسة، بلاد اجتماعية، سهلة يعيش أهلها فى سهل قلبه شريان النيل، ليس المطر ولا الآبار ولا الينابيع العذبة
إلى هوانا وقلوبنا وعرق جبيننا.. رسالة إلى التاريخ والجغرافيا والأنفاس الصالحة.. قوة مصر الناعمة والقوية والحاسمة والباقية فى أضلاعها الأربعة، فى جدرانها الأربعة