أعمال متواصلة وسط الرمال الصفراء، التى تغزو مساحات الرؤية، تليها أرض جرداء شاسعة فى أقصى جنوب محافظة أسوان، تبدو شديدة الجفاف والحرارة، تتخللها بنايات
طريق رملى ممهد يشبه الفاصل بين الماضى والمستقبل، يفصل بين المصنع القديم ببواباته الصدئة وآلاته المتهالكة وبواباته المتآكلة، والمصنع الجديد بمكوناته العملاقة
مرتدياً قميصاً أبيض، وأمامه تل من الأوراق والفواتير، جلس خلف مكتبه متحدثاً إلى ضيفه، وهاتفه لا يتوقف عن الرنين بخلاف مقاطعات الزوار الوافدين إلى مكتبه
فى مخزن تعبئة المنتجات، تتراص مئات الأجولة بمختلف الأحجام والألوان والكتابات التعريفية، فهناك قسم مخصص للمنتج الذى يتم تصديره وجزء آخر للمنتج الذى يباع كسماد
القطاع الواعد والمنتظر، هو الخط الجديد لإنتاج اليوريا، وهى العملية التى تتم للمرة الأولى داخل مصانع «كيما»، ما استلزم تكاليف عالية جداً.
بعد انتهاء مرحلة الإنشاءات، ومراحل التجريب والتشغيل، والإنتاج الأولى، يسيل لعاب المزارع المصرى على أجولة المنتج، فصبره
قبل عام 1960، فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، كانت الطاقة الكهربائية، التى ينتجها «خزان أسوان» مهدرة لعدم وجود خطوط تنقلها إلى بقية محافظات الشمال
أصوات محركات الآلات تطحن صمت الفراغ.. حركة العمال فى نشاط بين تصنيع ورص وتعبئة وتغليف.. أصحاب المصانع يراقبون سير العمل بهمة وتحميس للعاملين
وسط صحراء محافظة الإسكندرية، مدينة صناعية متكاملة، تهدف لدعم كل ما يخص الصناعات البلاستيكية، فى طريق البتروكيماويات، تمتد على مساحة 50 فداناً ونصف
خلف بوابة حديدية ضخمة، تعلو أصوات الماكينات، الجدران والأراضى والحاملات الجانبية والأجولة والمحتويات والمنتجات، جميعها مطلية باللون الأبيض، علب دواء فارغة
تسبق مرحلة الإنجاز الأخيرة، مراحل كثيرة خلف الكواليس، بدأت مع أعمال إنشاء الوحدات والمصانع فى «مجمع مرغم 2»، التى أشرف عليها المهندس إسلام محمد عباس
أكياس بلاستيكية متناثرة فى جنبات المصنع، ألوان وأشكال وأحجام وخامات متنوعة، وبالطبع كتابات متنوعة، تختلف سمات هذا المصنع عن بقية المصانع الأخرى فى الهدوء
«من أكبر مصانع مجمع مرغم لأن مساحته 500 متر عبارة عن وحدة واحدة، وهو من مصانع المجمع المميزة لأنه يعمل فى إعادة تدوير المواد البلاستيكية»
من أكبر مصانع مجمع مرغم من حيث الارتفاع، بسبب الماكينات التى تعلو مستوى النظر بعدة أمتار، مزودة بسلالم خشبية وحديدية للوصول إلى قمتها، لصاحبها المهندس محمود عزت
الألوان هى السمة الطاغية على المشهد داخل المصنع، بجانب الماكينات الفضية، تخطف الألوان المختلفة لـ(الشاليموه) الأنظار، وخلف مكتب خشبى صغير يقف محمد فرحات
اللفائف البلاستيكية الرقيقة شفافة اللون تغطى كافة أرجاء المصنع، بأحجام وأطوال مختلفة، مرصوصة على ماكينات مختلفة، خلفها رجال يعملون بكد وجهد شديدين
قال صلاح سالم، مدير مجمع «مرغم 1»، إن المجمع تحول إلى ما يشبه «حضانة صغيرة» لتعليم وتدريب صغار المستثمرين على العمل والإنتاج وصولاً إلى النجاح
انتشرت مراكز تأهيل المقبلين على الزواج بشكل مكثف الفترة الأخيرة، وزاحمت إعلاناتها الأعين فى كل مكان، على مواقع التواصل الاجتماعى، والمواصلات العامة
مهرجان من السعادة والارتياح عاشه سكان مدينة 6 أكتوبر بعد قرار حظر سير التوك توك بها، أمس الأول، بشكل تام وتوقيع الغرامات والجزاءات على من يخالف ذلك.
الحر الشديد يلفح جباههم، والشمس تسلط أشعتها فوق رؤوسهم، يتحركون فى مختلف الاتجاهات بمحيط منطقة المرج الجديدة