تحركات إيجابية لمواجهة الأزمات التى يعانى منها الصناع فى مدينة دمياط، أهمها مدينة الأثاث بشطا، ومنح الورش فى دمياط أولوية فى المشاركة فى فرش مدينة الأسمرات
أصحاب معارض الموبيليا فى قرية الخياطة بمحافظة دمياط، يجلسون أمام أبوابها، يبدو على ملامحهم الحزن والغضب، بينما يغطى التراب معروضاتهم،
شاب فى منتصف العشرينات، أحد أبناء قرية الخياطة بمحافظة دمياط، سيد عطية، حاصل على ليسانس آداب، يقول إنه هرب من شبح البطالة الذى كان يطارده أثناء بقائه
بوجوه خمرية، وعيون سوداء، امتهن أطفال منذ نعومة أظافرهم حرفة صناعة الأثاث، فنانون ينحتون قطعاً خشبية بأشكال متنوعة ورسومات بديعة، فمنهم من قرر البقاء فى حرفته
ضربت أزمة الدولار قرية الخياطة إحدى القلاع الصناعية المهمة فى صناعة الأثاث ليس فى محافظة دمياط فحسب بل على مستوى الجمهورية، حيث تشتهر بورش تصنيع الموبيليا
فى غرفة مظلمة، السواد يغطى جميع جدرانها وسقفها، يقف محمد عبدالخالق «سروجى»، ينظر إلى شباك غرفته التى تطل على حقل تتوسطه عدة نخلات، يقول محمد
تحولت قرية الشعراء، الشهيرة بورش الدهان والمذهباتية (أحد تخصصات صناعة الأثاث)، وأفخم وأرقى معارض الأثاث لأطلال قلعة صناعية اشتهرت منذ القدم ببراعة أبنائها
فى محافظة دمياط، التى تشتهر بصناعة الأثاث، وبيعه فى الأسواق المحلية والعالمية، تسود حالة من الهدوء التام، بعدما أغلق عدد كبير من الورش والمعارض أبوابها