وقف بين العمال ببدلته الأنيقة، يوجههم ويستمع إليهم وفى نفس الوقت يتابع الإنتاج والماكينات التى تعمل بشكل آلى، لأنه لا يريد توقف العمل حتى يفى بحجم الطلبيات
قال الدكتور محمد حسن قناوى، رئيس جامعة المنصورة، إن جامعته تتفوق على بقية الجامعات المصرية فى النشر العلمى إذا ما تمت مقارنتها بسنة إنشائها
ما تحتضنه محافظة الدقهلية من معالم يتنوع ما بين مناطق وتلال أثرية جسدت ووثقت مراحل العصور الفرعونية الحديثة، ومساجد ومبانٍ تاريخية تشهد على الحقبة الإسلامية
موّل فى الدقهلية 112 ألف مشروع، بين مشروعات صغيرة ومتناهية فى الصغير، ووفّر 232 ألف فرصة عمل، وذلك منذ عام 2000 حتى 2017، وخلال 2017 تم ضخ 435 مليون جنيه
فى قلب مدينة المنصورة، وتحديداً فى شارع عبدالسلام عارف، توجد منطقة صناعية صغيرة، لا يكاد يعلم عنها أحد، يطلق عليها «حاضنة أعمال المنصورة»، بداخلها مشروعات صغيرة
«العروسة التى لا يتم تجهيزها من سوق الخواجات لم تجهز»، قول سائد فى قرى محافظة الدقهلية منذ قرون، حيث كان يتوافد أهالى القرى على السوق
قال الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، إنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى من مدينة «المنصورة الجديدة» قريباً
ما بين أساتذة وسياسيين وعلماء فى الدين، أنجبت محافظة الدقهلية من أبنائها ما جعلها فى مقدمة المحافظات التى خرج منها أكثر الفنانين شهرةً، وأكثر العلماء مكانةً
بمجرد أن تدخل حزام مدينة جمصة، الطريق الواصل من مركز محافظة الدقهلية باتجاه ساحل البحر المتوسط، تشتم رائحة «اليود»، بذلك تكون اقتربت من الساحل
سيمفونية عمل تعزفها أيادى النجارين والحدادين والعمال مع المهندسين فى موقع عمل مدينة المنصورة الجديدة، ودخلت شركات المقاولات المنفّذة للمشروع فى سباق وتنافس
على عوارض خشبية تتقاطع مع بعضها لتشكل شبكة معقدة تسند كبسولات خشبية تحوى بداخلها أعمدة خرسانية سميكة، يتنقل محمود همام، 26 عاماً، بين الأعمدة الملتحفة بأخشابه
لا يفصلك عن الزحام والسيارات المكتظة وأصوات الضجيج سوى خطوات بسيطة تحولك إلى شخص فى عالم آخر هادئ نظيف منظم، لا يعتقد أحد أنه قد يكون هناك أفضل من هذا المكان
تقبع هناك فى الأعلى ناحية الشرق قليلاً، تأخذ شكل دلتاها فتبدو وكأنها مثلث ينظر بقمته إلى الأسفل بينما قاعدته إلى الشمال، جزء منه أخذ نصيبه من ساحل المتوسط
ليس كما اعتدنا على رؤيته خلال تجولنا فى العاصمة وبقية المحافظات، لم يظهر كأى مستشفى جامعى فى مصر، هنا النظام، وصرح طبى رائع، ومكان آمن لاستئصال آلام المرضى
تماماً كأنهما راشدان، ظهر العروسان شمس محمود شمس الدين أبوالفتوح، 13 سنة، تلميذ بالصف الأول الإعدادى،