فى أحضان الصحراء، وعلى مقربة من الظهير الصحراوى الغربى بمركز القوصية، وعلى بعد 65 كيلو شمال غرب مدينة أسيوط، تقع منطقة «آثار مير»
هنا «أورشليم الثانية»، كما يطلقون عليها، يعيش 133 راهباً فى حياة يومية عامرة بالأحداث، يظهرون بلحى كثيفة بعضها زارها الشيب،
تحت وطأة شمس الصعيد الحارقة، فى صيف عام 1990، فوجئ الجميع بسيدة سويسرية شقراء تتجول فى قرى ونجوع أسيوط، وبين يديها صورة من المتحف البريطانى
جزيرة «الواسطى»، تقع فى وسط نهر النيل بمحافظة أسيوط، لا توجد مسافة بين الجزيرة وبين مدينة أسيوط سوى 7 كيلومترات، يحيط بها الماء، ويبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة،
ضجيج لا يهدأ، الكل يعمل فى دأب فى الزراعات المترامية، وما زالت عمليات جمع المحصول مستمرة. أمام البيت يتلاعب الأطفال بسنابل القمح،
لم تنسَ تلك الفتاة الصعيدية التى عشقت التمثيل يوم هرول وراءها الأطفال وقذفوها بالحجارة مرددين: «الغازية اهيه.. الغازية اهيه»، كانت نادية صلاح، بنت مدينة أبوتيج،
بوهن بدأ يتحسس خطاه على المسرح، تحرك وفق المساحة المتاحة له من قبَل المخرج، فقَد الطريق إلى بؤرة البطل،
تتوارى الشمس خلف الجبل فى المغيب، وكأنها فتاة جنوبية، ترتدى الحبرة السوداء التى لا تظهر من وجهها سوى عينيها..
كانت اللوحات الزرقاء الأنيقة المنتشرة فى شوارع قرية «بنى مر» تشير إلى طريق المنزل وتنبئ بأن هناك أثراً عظيماً للزعيم والرئيس الراحل تضمه جنبات تلك القرية
أكد المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، أن المحافظة حظيت بعدد كبير من المشروعات القومية من بينها مشروع قناطر أسيوط الجديدة الذى يعمل على تحسين الرى فى 20%
تُعرف منازلهم من وسط القرية، من مشهد رأسى على قرى بنى عدى، تفرقهم من بين الجميع، منازل ما زالت على هيئتها القديمة، طوب لبن، ومسقوفة بالجريد والخوص،
جدران مملوءة بالزخارف، شرفات تقوم على أعمدة تاريخية، عقود نصف دائرية مزينة بالنقوش الحجرية، وبين جنبات ذلك القصر العتيق يتلاعب الأطفال بزيهم المدرسى المميز،