خلال العقدين الأخيرين أتيح لى أن أرقب عن قرب الأوضاع المؤسسية للتعليم العالى، بحكم تخصصى العلمى والمهنى فى مجال الإصلاح المؤسسى والحوكمة
تناولنا فى مقالة سابقة فى «الوطن» (المنظومة التعليمية تعانى قصوراً بالغاً) تحليلاً لأهمية حماية رأس المال الإنسانى من مخاطر الفساد الذى يصيب التعليم.
يختلف مفهوم رأس المال الإنسانى، بحكم خبرتى العلمية والمهنية فى الموضوع عبر الخمسة عقود الماضية، عما هو سائد. فهذا المفهوم تتقاسمه ميادين علمية وتطبيقية عديدة
يمكن أن يمثل الفكر الدينى إحدى ركائز النهضة والتقدم إذا كان معنياً بالمعايير القويمة فى السلوك والمعاملات، ويحض على التطور والسعى والاجتهاد والأخذ بالعقل والعلم