«ناتالى» تُحرّض نساء هوليوود: «عايزين حقوقنا»
ناتالى
يبدو أن الجدل بشأن عدم المساواة فى الأجور بين ممثلى هوليوود ما زال مستمراً، مؤخراً انضمت الممثلة ناتالى بورتمان إلى الرافضين عدم المساواة، داعية النساء إلى الاستمرار فى الكفاح، حسب قولها. ووصفت مجلة «بيبول» الأمريكية، «بورتمان» بأن وضعها السينمائى أفضل من زملائها. وقالت الأخيرة فى حديث خاص للمجلة: «مثل الكثير من العاملين فى هوليوود وصناعة السينما بشكل عام، أعلم أن فرصى أفضل من غيرى، لكن أمامنا طريق طويل لنقطعه كنساء، ليحدث تكافؤ فى الفرص بين الجنسين فى الأدوار والتمثيل».
وأضافت: «أشعر بأن لدىّ المزيد من الفرص، وأننى متحمسة للأمر، لكن بالنسبة لغيرى من النساء أشعر بالقلق، لأن الكثيرات لا يشغلن مناصب مهمة، ومثلاً هناك قلة فى عدد من يعملن بالإخراج».
وتحدّثت «بورتمان» عن حياتها الشخصية: «أنا أعيش فى فرنسا، مع زوجى (بنجامين ميلبد) وابنى (أليف)، 4 سنوات، وهناك الأمر مختلف ثقافياً بشكل كبير، لأن من عاش فى فرنسا فى السنوات الأخيرة يدرك أن الحال تغيّر، وهناك جيل كامل من شباب المخرجين، كلهم من النساء، وأنا أشعر أن الأمر مثير للاهتمام، لأن ذلك لم يحدث فى الولايات المتحدة الأمريكية».
واعتبرت «بورتمان» أن نشر فكرة المساواة بين الرجال والنساء فى هوليوود، ما زال فى بدايته: «لا يزال لدينا الكثير من العمل بشأن هذا الأمر، وأعتقد أن المحادثات حوله أصبحت واسعة النطاق، وهذا هو المهم، لكن المشكلة الحقيقية أنه ورغم هذا الحديث فإن التغيير ما زال لم يحدث». «بورتمان»، 37 عاماً، والفائزة بجائزة الأوسكار عن دورها فى فيلم «البجعة السوداء»، لم تتوقف مساهمتها على التمثيل فقط، بل عملت أيضاً على إنتاج فيلم وثائقى بعنوان «النار السابعة تضىء البلاد»، وهو الفيلم الذى يلقى نظرة على عالم المخدرات، وعصابات الشوارع فى أمريكا، مع التركيز على الصراع بين الرجل الأبيض والهنود الحمر الذين ما زالت معاناتهم مستمرة.