"الصحفيين": "الداخلية" تؤمن مندوبي الصحف ووسائل الإعلام في بورسعيد
ناشد كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، جميع الزملاء الذين يغطون أحداث بورسعيد ميدانيا بـ"توخي أقصى درجات الحيطة والحذر في تحركاتهم، سواء المتوجهون منهم إلى المدينة أو الخارجين منها أو المتواجدين داخلها، حرصا على حياتهم".
وقال سكرتير عام النقابة، في تصريحات له اليوم، إنه تواصل على مدار اليوم مع مسؤولي مكتب وزير الداخلية والأمن العام ومساعد الوزير لأمن بورسعيد، بهدف "توفير الحماية اللازمة لجميع الزملاء الصحفيين والمصورين ومندوبي ومراسلي كافة وسائل الإعلام، وأيضا المراسلين المحليين من أبناء المدينة". وأوضح أن مسؤولي الأمن أبلغوه أن الموقف الميداني في المحافظة "شديد الخطورة، خاصة على الصحفيين وبقية المراسلين والإعلاميين"، بحسب تعبيرهم، محذرين من أن بعض عناصر مثيري الشغب "يستهدفون كل من يحمل كاميرا، سواء فوتوجرافية أو فيديو".
وأضاف كارم محمود أن مساعدي وزير الداخلية شددوا على أنهم أعطوا رجال الأمن في بورسعيد "تعليمات واضحة بضرورة توفير الحماية لأي صحفي أو إعلامي يلجأ إلى رجال الأمن، الذين سيتولون تأمين خروجهم من المدينة في حال رغبة الزملاء في ذلك".
وكان عدد من الزملاء من مندوبي ومصوري الصحف ووكالات الأنباء والفضائيات تعرضوا لاعتداءات من قبل الجماهير الغاضبة في بورسعيد، والمحتجين على صدور أحكام بالإعدام ضد عدد من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا باسم "مذبحة بورسعيد".