حوارات الأزمة
قد تكون عبارة «الخروج من الأزمة» ضرباً من الخيال.. فى ظل أجواء مشتعلة داخل جبهات عديدة على أرض الوطن.. وقد تكون عبارة «الخروج من الأزمة» محاولة لإنهاء سيل الأزمات المتوالى على رأس الوطن ومفاصله.. وقد تكون عبارة «الخروج من الأزمة» سيراً على الدرب الصحيح فى توقيت مناسب أوشكت فيه البلاد على الانفجار.
أياً يكون، فإن «الوطن» طرحت هذا السؤال على خبراء فى شتى المجالات.. سياسية وفكرية وثقافية واجتماعية.. كيف الخروج من الأزمة الحالية؟.. والأزمة هنا لا تُقصد بها الأجواء المشتعلة فحسب وإنما قطع الطريق على فتيل الاشتعال من الانتقال لبؤر أخرى فى مفاصل الدول ودواوينها وأحزابها وتياراتها وحتى رموزها.
إذن هى محاولة للإجابة عن السؤال الصعب: «كيف الخروج من الأزمة؟» كيف يعيش المواطن البسيط حياة هادئة دون أن يضطر يومياً إلى الانتقال بالريموت كنترول بين شاشات الفضائيات متحسراً على ما وصل إليه حال البلد، متخوفاً من أن يكون هو أو أحد أبنائه أو عائلته داخل أتون الأحداث المشتعل دون ذنب أو جريرة إلا أنه مصرى وعلى أرض مصرية يتنازع عليها المتنازعون دون أن يلقوا نظرة فاحصة على حاله وهو يشاهدهم يومياً يتنافسون.. يتبارون.. وفى النهاية يتقاتلون.
«الخروج من الأزمة».. محاولة صادقة كاشفة محللة.. نقرأ بين ثنايا إجاباتها الخطوط العريضة لإنهائها.
أخبار متعلقة:
مصطفى الفقى: الحوار غير المشروط هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة
عمرو حمزاوى: التصعيد يمكن أن يشمل إسقاط النظام والرئيس والجماعة
صبحى صالح: «شلة الأُنس فرحانة باللى بيحصل فى البلد.. ومفيش حاجة اسمها ثوار بعد الدستور»
عمرو الشوبكى: «الجماعة» أهدرت «دولة القانون».. و«الفشل السياسى» فى إدارة الأزمة وراء ما يجرى فى بورسعيد