انفراد: لجنة التحقيق فى انتهاكات «تحرير الفلوجة» تثبت تورط «الحشد الشعبى» فى تعذيب وقتل النازحين

انفراد: لجنة التحقيق فى انتهاكات «تحرير الفلوجة» تثبت تورط «الحشد الشعبى» فى تعذيب وقتل النازحين
- أبناء العشائر
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الأمن الوقائى
- الادعاء العام
- البرلمان العراقى
- الجهات الأمنية
- الجيش العراقى
- الحشد الشعبى
- آمنة
- أبناء العشائر
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الأمن الوقائى
- الادعاء العام
- البرلمان العراقى
- الجهات الأمنية
- الجيش العراقى
- الحشد الشعبى
- آمنة
- أبناء العشائر
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الأمن الوقائى
- الادعاء العام
- البرلمان العراقى
- الجهات الأمنية
- الجيش العراقى
- الحشد الشعبى
- آمنة
- أبناء العشائر
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الأمن الوقائى
- الادعاء العام
- البرلمان العراقى
- الجهات الأمنية
- الجيش العراقى
- الحشد الشعبى
- آمنة
حصلت «الوطن» على مستندات رسمية رُفعت إلى مجلس الوزراء العراقى ورئاسة الجمهورية العراقية تؤكد تورط عناصر من «الحشد الشعبى» فى انتهاكات بحق المدنيين الهاربين من مناطق العراك بين تنظيم «داعش» الإرهابى والقوات العراقية فى الفلوجة بمحافظة الأنبار، وذلك بعد مرور نحو 20 يوماً من بدء معركة تحرير الفلوجة التى شارك فيها قوات الجيش العراقى وعناصر الشرطة وقوات «الحشد الشعبى» وأبناء العشائر، وفرق مكافحة الإرهاب. {left_qoute_1}
وكشفت مذكرة أعدتها لجنة برئاسة قائمقام قضاء الفلوجة وعضوية مدير ناحية الصقلاوية ومدير القانونية وبإشراف عضو مجلس محافظة الأنبار ورئيس لجنة التخطيط عن وجود انتهاكات بحق المدنيين النازحين من الفلوجة، وكانت اللجنة شُكلت فى 9 يونيو الماضى للتحقيق فى الادعاءات بحدوث انتهاكات مست حياة وحقوق المواطنين المدنيين اللاجئين من ناحية الصقلاوية والتقصى عن المفقودين ومعرفة مصيرهم، وزارت اللجنة مديرية إجرام الأنبار فى منطقة العامرية والتقت عدداً من النازحين من أهالى الصقلاوية والمحجوزين لدى المديرية لتدقيق موقفهم الأمنى، واستمعت اللجنة إلى إفادة عشرات الناجين، وأحجم البعض الآخر عن تدوين إفادته، مبررين ذلك بالخوف على حياتهم.
وتوصلت اللجنة، بناء على الإفادات والأدلة المتوافرة، إلى أن عدد الشهداء المغدورين الذين تم التأكد من قتلهم أثناء تسليم أنفسهم إلى أحد فصائل «الحشد الشعبى» بلغ 49 مواطناً بينهم 3 جثث غير معروفة الهوية، وهو رقم قابل للزيادة من خلال التوسع فى التحقيق، وبلغ عدد المفقودين من النازحين الذين سلموا أنفسهم للحشد الشعبى 643 شخصاً من الرجال، ولم تستطع اللجنة التوصل لمصير المفقودين وأماكن احتجازهم وإذا كانوا أحياء أم لا. وكشفت اللجنة أن جميع المحتجزين تعرضوا لتعذيب جماعى بمختلف الوسائل والإصابات التى تتراوح من خطيرة إلى متوسطة، ومورست بحقهم أساليب المسّ بالكرامة الشخصية والنيل من الاعتقاد المذهبى والمناطقى. {left_qoute_2}
وتوافرت الدلائل الكافية للجنة على أن فصيل الحشد الشعبى الموجود بالمنطقة هو الذى كان وراء هذه الممارسات التى اتُخذت بحق المواطنين، كما تم مصادرة جميع المستمسكات الثبوتية والمقتنيات الشخصية للنازحين بما فيها السيارات والمبالغ المالية والمصوغات الذهبية. وحسب ما ورد فى إفادة الناجين منهم، واتضح للجنة خلال التحقيقات، فإن هذه الوقائع حصلت فى أيام 2 و3 و4 من شهر يونيو قرب مقبرة البعكاش والمزرعة، كما أن تدخل الشرطة الاتحادية جاء فى الوقت المناسب، حيث تسلموا النازحين وحافظوا على حياتهم.
وفى توصيات اللجنة دعت مجلس المحافظة ومحافظ الأنبار إلى التدخل لدى كل من رئيس الجمهورية العراقى فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادى، ورئيس مجلس النواب لتشكيل لجنة تحقيق، ودعت أيضاً مجلس المحافظة والمحافظ بمطالبة رئيس مجلس القضاء الأعلى والادعاء العام للتحقيق القضائى فى الواقعة، وطالبت القائد العام للقوات المسلحة ورئيس هيئة الحشد الشعبى بإيقاف عمل فصائل الحشد فى منطقة «قاطع المسئولية»، التى حصلت فيها الجرائم وإخراجهم منها لحين الانتهاء من التحقيق.
ودعت اللجنة مجلس محافظة الأنبار والمحافظ إلى مطالبة رئيس الوزراء بالتدخل ومعرفة مصير المفقودين من النازحين ومطالبة المفوضية العليا لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان النيابية ومنظمات المجتمع المدنى للوقوف على حقيقة ما تعرض له نازحو الصقلاوية من انتهاكات ومعرفة مصير المفقودين، داعية ذوى الضحايا والذين تعرضوا إلى تعذيب منهجى إلى تقديم شكوى قضائية أمام المحاكم المختصة ومطالبة وزير الداخلية العراقى بفتح تحقيق مع قوات الشرطة الاتحادية ضمن «قاطع المسئولية» التى حصلت بها الانتهاكات. {left_qoute_3}
وفى تصريحات لـ«الوطن» دافع كاظم الجابرى، قائد سرايا عاشوراء اللواء الثامن بالحشد الشعبى، عن قواته التى شاركت فى تحرير الصقلاوية، وقال إن «الحشد الشعبى لديها تنبيهات بالتعامل الحسن مع الأهالى النازحين وأى شخص لا يحمل سلاحاً، والمناطق التى حررتها لم تكن بها عائلات، واستقبلت القوات عائلات نازحة وهاربة من داعش، أغلبهم من النساء والأطفال ولم يكن بينهم إلا عدد قليل من الرجال، وكان جميعهم يخضعون للتدقيق الأمنى»، مؤكداً أنه كان يعلم بوجود عائلات لديها أبناء متورطون فى القتال مع داعش لكن تم معاملتهم معاملة جيدة، ونقلهم لمناطق آمنة، مضيفاً أن «عمليات تحرير الفلوجة كانت نظيفة باعتراف الأمم المتحدة والسفير الأمريكى ونواب من السنّة بالبرلمان العراقى وجهوا الشكر والتحية لجهود القوات فى تحرير الصقلاوية والمعاملة الحسنة للنازحين، وتابع: «معركة الفلوجة نظيفة وما يقال هو شائعات، فليأت الجالسون فى الفنادق ببغداد إلى أرض المعركة ويراقبونا، وهذا حال كل معركة نخوضها يطلعوا علينا دعايا لتشويهنا».
وأضاف «الجابرى» أن تنظيم داعش استخدم الأهالى دروعاً بشرية فى معاركه ما أجل إحدى العمليات مدة يومين حتى تأكدت القوات أن العائلات والمدنيين فى مأمن وبعيدون عن مرمى النيران، مطالباً بعرض أسماء المفقودين والتحقيق الدقيق لإثبات الحقيقة ومطابقة أسمائهم مع من تم تسليمهم إلى الجهات الأمنية ومن تم نقلهم خارج الجبهات ومع من وضعت أسماؤهم ضمن المطلوبين والمشتركين فى عمليات إرهابية.
وقال قائد سرايا عاشوراء إنه يرحب بالمحاكمات ضد من يثبت تورطه بانتهاكات ضد المدنيين والعزل من السلاح، وإن هيئة الحشد بها جهاز الأمن الوقائى وشكل هذا الجهاز لجنة مختصة للبحث عن حالات التعديات والانتهاكات التى يقوم بها أى عناصر داخل الحشد الشعبى ضد المدنيين للقبض عليهم وتسليمهم إلى المحاكم العراقية.
صور من محضر اللجنة التى رصدت الانتهاكات
- أبناء العشائر
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الأمن الوقائى
- الادعاء العام
- البرلمان العراقى
- الجهات الأمنية
- الجيش العراقى
- الحشد الشعبى
- آمنة
- أبناء العشائر
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الأمن الوقائى
- الادعاء العام
- البرلمان العراقى
- الجهات الأمنية
- الجيش العراقى
- الحشد الشعبى
- آمنة
- أبناء العشائر
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الأمن الوقائى
- الادعاء العام
- البرلمان العراقى
- الجهات الأمنية
- الجيش العراقى
- الحشد الشعبى
- آمنة
- أبناء العشائر
- أرض المعركة
- الأمم المتحدة
- الأمن الوقائى
- الادعاء العام
- البرلمان العراقى
- الجهات الأمنية
- الجيش العراقى
- الحشد الشعبى
- آمنة