رحت «كفر الشيخ»؟ لأ.. شفت صور «أحمد»؟.. آه.. يبقى رحتها
صورة لأطفال من كفر الشيخ يلعبون فى الشارع
طاقة إيجابية وشعور بالتفاؤل والأمل يتسلل إلى قلبك فور أن تقع عيناك على صور «أحمد على»، لما تحمله من ألوان برّاقة، ووجوه على سجيتها، وطبيعة خلابة كانت بحاجة إلى عدسة توثقها ولم تجد خيراً من ابن مدينة «دسوق» ليفعلها، ملتقطاً مشاهد بديعة فى محافظته كفر الشيخ.
صوره توثق تفاصيل حياة أهالى المحافظة
«أحمد على»، خريج هندسة البترول، المجال البعيد تماماً عن الفن، بدأ مشواره فى التصوير مؤخراً منذ عام ونصف العام تقريباً، فقبل ذلك بسنوات كان يصور بهاتفه المحمول ويلتقط مشاهد بشكل غير احترافى، وهو لم يدرس التصوير، وإنما كان يلتقط الصور ويرسلها على مواقع إلكترونية متخصصة فى التصوير ويتابع ردود الفعل حولها.
صور «أحمد» ليست للإمتاع البصرى فقط، هو يحرص على أن يقدم عبرها معلومات عن محافظته «كفر الشيخ» ليستفيد منها المتابع لأعماله، وذلك عبر تعليقات يكتبها على صفحته الشخصية مقترنة بالصور مثل زراعات الأرز التى تشتهر بها المحافظة، واستضافة مدينة «برج البرلس» لفنانين من كل أنحاء العالم للرسم على جدران المدينة فى العيد القومى للمحافظة.
لا يمانع المصور الشاب فى امتهان التصوير مستقبلاً إلى جانب عمله الأساسى كمهندس، ويرى أن هناك جيلاً من المصورين صعدوا على الساحة فى الفترة الأخيرة، وهى ظاهرة إيجابية لأنها توثق للحياة التى نعيشها، فكثير من المناطق التى صورها فى «كفر الشيخ» لم يكن أحداً يعلم عنها شيئاً: «لو ماشفناش صور مصر فى فترة الثلاثينات والأربعينات، ماكناش عرفنا عنها حاجة».
«رُبا»، ابنة أحد صيادى السمك، استغلت عطلتها الأسبوعية للعب فى المياه، وكانت بطلة لإحدى صوره التى يعتز بها، وفاز عنها بالمركز الأول على مستوى الكلية ثم الجامعة، وشارك بها فى مسابقة «الشارقة».