أهالي دسوق يطالبون بفتح دار المناسبات لتلقي عزاء شعبي في رحيل زويل
الدكتور أحمد زويل
طالب أهالي مركز ومدينة دسوق بكفر الشيخ، اللواء السيد نصر، محافظ الإقليم، فتح دار المناسبات بالمدينة لتلقي العزاء الشعبي في رحيل العالم الكبير، الدكتور أحمد زويل، ابن مدينة دسوق.
وقال إبراهيم جمعة، أحد أبناء مدينة دسوق، إن الراحل تلقى تعليمه في مدينة دسوق، وكان والده رجل بسيط يعمل في هيئة الإسعاف، ويسكن في حي المستعمرة.
كان أهالى مدينة دسوق بكفرالشيخ توجهوا أمس إلى حي مكة بمدينة دسوق حيث منزل شقيقة الراحل العالم أحمد زويل لتقديم واجب العزاء بعد سماعهم خبر وفاته.
وتعيش أسرة العالم الراحل حالة نفسية سيئة منذ تلقيها خبر وفاته، نظرا لتعلقهم به، وقالت هبة صلاح زويل، ابنة شقيقة زويل: "كان دائم الاتصال بنا، ويحنو علينا باستمرار، ومعروف عنه التواضع، وخفة الدم، وكان يطالبنا عندما يتواصل معنا، بعرض أي مطالب عليه حتى يوفرها لنا".
وتابع: "عندما تلقينا خبر وفاته نزل علينا كالصاعقة، وأصبحنا في حالة يرثى لها" مضيفة: "خالي أحمد قبل وفاته أرسل منحة لأوائل الثانوية العامة تقديرًا منه، وتشجيعًا لهم على مواصلة التفوق، وآخر مكالمة تلقيناها منه كانت في عيد الفطر المبارك، ليهنئنا بالعيد ويطمئن علينا، فقد كان مثالًا نفتخر به، والآن ننتظر جثمانه قادمًا من أمريكا، ليواري جثمانه الثرى بمقابر العائلة في القاهرة، كان اشتراها مؤخرًا، تنفيذًا لوصيتة ليدفن بها".