سياسيون: «زويل» خلَّد اسمه فى التاريخ.. وإن رحل الجسد
الدكتور أحمد زويل فى زيارة سابقة لمجلس النواب
أكد برلمانيون وسياسيون وحقوقيون أن الدكتور أحمد زويل، العالم المصرى الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء، الذى وافته المنية مساء أمس الأول بالولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز 70 عاماً، يبقى خالداً فى ذاكرة العالم بما قدمه للإنسانية من علم واكتشافات، وإن رحل الجسد، فيما تبحث بعض الأحزاب تنظيم سرادقات عزاء شعبية فى المحافظات. ونعت هيئة مكتب مجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، فى بيان أمس إلى الشعب وقيادته، رحيل «زويل»، الذى جمع بين العلم والفكر وقدم خدمات جليلة للإنسانية، وفتح مجالات غير مسبوقة فى العلوم والتكنولوجيا. وأضاف «عبدالعال»: «هذه القامة التى نبتت فى أرض مصر الطيبة وعشقت ترابها، رفعت اسم بلدها عالياً فى جميع المحافل الدولية والعلمية، فكان الراحل عنواناً يفخر ويحتذى به المصريون والعرب، لكن عزاءنا أن ذكراه ستبقى خالدة بيننا بعلمه وأبحاثه التى قدمها للإنسانية».
رئيس «النواب»: رفع اسم مصر فى المحافل الدولية.. و«الوفد»: حياته كانت حافلة بالعطاء.. و«التلاوى»: فقدانه خسارة كبيرة
وقالت النائبة مارجريت عازر، عضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، إن «زويل» قيمة علمية وإنسانية، وهب حياته وعلمه لخدمة مصر والإنسانية، والإنجازات العلمية التى قدمها الفقيد ستظل حية للأبد. فيما قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، إن الرجل الذى أحب مصر حتى النخاع، رحل عنها بعد إصابته بسرطان النخاع، فأوصى أن يحتضن تراب المحروسة جسده، لتكون بلاده مثواه الأخير.
وقال النائب عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية: «نعزى العلم والانتماء الوطنى، فى رحيل زويل، فقد كان الرجل يعمل فى صمت، من أجل الوطن ولا يسعى إلى مناصب بل يجتهد لخدمة أبناء بلده، فمصر بوفاته خسرت قامة وطنية غالية وابناً باراً بها». وقال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، فى بيان له: «أنعى ببالغ الأسى والحزن إلى الأمة المصرية والإنسانية عالماً جليلاً قدم للبشرية علماً ينتفع به أبد الدهر، هو الإنسان الخلوق الدكتور أحمد زويل، الذى كانت حياته حافلة بالعطاء لأهله ووطنه وكل من عمل معه وتتلمذ على يديه».
وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن الحزب يبحث آلية تكريم «زويل» باعتباره عالماً جليلاً، ورحيل عالم كبير بقيمة وقامة زويل خسارة كبيرة للبشرية، فإنجازاته وأعماله فى المجالات العلمية والتكنولوجية سيظل التاريخ يذكرها، وإن رحل جسده. وأكد أحمد سامى، أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن، أن الحزب يبحث مع أمانات المحافظات تنظيم عزاء شعبى للفقيد، فهو شخصية مصرية ليست عادية، ورحيله خسارة لا تعوض. وقالت السفيرة مرفت تلاوى، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، إن رحيله جاء فى ذروة عطائه العلمى والإنسانى، ويعد خسارة كبيرة لمصر والوطن العربى والعالم أجمع.