نجوم زمان فى بوسترات «هوليوود»
ابن حميدو
عندما تمتزج الحداثة بالتراث يكشفان ببراعة عن منتج جديد قد لا يضاهى عراقة القديم، لكن يُقدّمه بمفهوم يتناسب مع روح العصر، عندما يصبح أحمد رمزى وإسماعيل ياسين الثنائى الأكثر شراً على الإطلاق فى «ابن حميدو»، أو يتفنّن عادل إمام فى القيام بحركات الأكشن الخطيرة فى «حنفى الأبهة»، بينما يُصبح محمود المليجى واحداً من الأبطال الخارقين، ليُعلن عن مشروع يقوده محمد القن، فى المزج بين السينما العربية والغربية.
«إسماعيل ياسين» شرير و«عادل إمام» بطل أكشن و«المليجى» خارق
كان «القن»، شغوفاً بأبطال الأفلام القديمة وأفلام الأبطال الخارقين الحديثة فى هوليوود، وبدأ يطرح تساؤلات حول مدى إمكانية أن يصبح فريد شوقى، توفيق الدقن، وعادل أدهم، أبطال سلسلة أفلام «The Avengers»، وبدأ فى تصميم بوسترات تُظهر هؤلاء الفنانين فى زى الأبطال الخارقين، طوال عامين، ليبدأ مشروعاً جديداً فى إعادة تصميم بوسترات الأفلام القديمة بالشكل الذى يُناسب الوقت الحالى، مع الحفاظ على العنصر المميز لها. رغم أن «القن»، لا يزال يدرس فى السنة الأخيرة بكلية التجارة، فإن الجرافيك استهواه بصورة كبيرة بشكل دفعه لتعلمه بجانب الدراسة: «تصميم البوستر قد يستغرق ما بين 4 إلى 7 ساعات متواصلة، وفقاً لمدى صعوبته، ففيلم «ابن حميدو» استغرق وقتاً طويلاً فى التنفيذ بسبب عدم توافر صور بمساحات كبيرة ومعظم الصور المتاحة كانت مساحتها ضئيلة، وبالتالى بنيت جسم أحمد رمزى من أربع صور مختلفة، بينما بحثت عن صورة لإسماعيل ياسين بزى الصيادين، فلم أجد، مما دفعنى للاستعانة بصورة من بنطلونات السيدات ذات الأرجل الواسعة». وفى ما يتعلق بالأفلام التى يعيد تصميم بوستراتها، قال «القن»: «أبحث عن أفلام الحركة أو الإثارة التى نستطيع عكس روحها على الأفيش الخاص بها، ويشعر المشاهدون بأنهم ينتظرون عملاً سينمائياً جديداً مع المحافظة على الروح الأصلية للفيلم، وكنت سعيداً بردود الفعل التى حقّقتها البوسترات، لذلك قررت أن أتوسع فى العمل على هذا المشروع بصورة أكبر».