المتهمة «بسمة» للهارب «موسى»: ربنا يتقبل.. والأخير: «الدنيا مضغوطة شويتين»
صورة أرشيفية
كشفت المحادثات التى فرغتها النيابة من على حساب المتهمة بسمة رفعت ود. يحيى موسى، وثالثة مع مستخدم الحساب «yasser safe».
المحادثة الأولى:
تدور بين حساب المتهمة والحساب المسمى د. يحيى موسى خلال الفترة من 27/12/2015 حتى 7/2/2016 وقد بدأت المحادثة من جانب مسئول الحساب المسمى د. يحيى موسى؟؟ للمتهمة باسم مستخدم «Androw2412015» طالباً منها إضافته على برنامج المحادثات «لاين» باستخدام ذلك الاسم، فأجابته المتهمة مستفسرة منه إذا كان الاسم الذى أمرها به يخص حساباً باسم «Sunrise» فتبادل كلاهما إشارات تفيد التأكيد، وكان ذلك بتاريخ 27/12/2015، وبتاريخ 18/1/2016 خاطبت المتهمة محدثها وألقت عليه التحية ملقبة إياه «دكتور» وبتاريخ 5/2/2016 يجيبها محدثها ويعتذر لها عن الرد متأخراً مبرراً تأخره فى الرد عليها بعبارة «الدنيا ضاغطة شويتين» فتجيبه المتهمة مستفسرة منه عن مدى احتياجه وآخرين لثمة متطلبات، فقررت نصاً «طيب مش محتاجين حاجة» ثم أردفت بعبارة «عندى بعض الأشياء لو فيه إخوة محتاجين حاجات منزلية، ولو محتاج مشاوير أو حاجة تحت أمرك»، كما قررت له «المهندس كان عايز يكلمك بس بالليل بقى لاين»، فيجيبها محدثها مؤكداً ذلك الميعاد وداعياً لها، فأجابته المتهمة بعبارة «ربنا معاكم وييسر لكم ويتقبل منكم». وفى ذات التاريخ قررت له المتهمة بإمكانية تدبيرها أسرة لتخصيصها لمن وصفتهم «شبابنا»، حيث قررت نصاً «فيه سراير حد مجهزهم لو حد من شبابنا اللى بيؤجروا شقق محتاجهم»، فيجيبها المتهم مؤكداً حاجتهم لها ويتفقان معاً على إمداد المتهمة برقم هاتف محمول لشخص سيتكفل بنقل تلك السراير من منطقة المنيل بعربية نقل بعض المفروشات من منطقة كارفور المعادى، ويبين من خلال المحادثة أن الحساب محدث المتهمة أرسل لها رقم الهاتف المحمول على برنامج «لاين» بتاريخ 6/2/2016.
المحادثة الثانية:
تدور بين المتهمة وزوجها الذى لقبته بياسر تبدأ بتاريخ 1/9/2015 حتى نهاية شهر فبراير عام 2016، تناولت تلك المحادثة أموراً شخصية وعائلية رأت النيابة الالتفات عنها، وتلاحظ للمحقق وجود محادثة بينهما بتاريخ 1/11/2015 بدأتها المتهمة بإرسال رمز «110124» حيث تبلغ زوجها بإرشادات تحرك يفهم منها كونها حلقة وصل بينه وبين آخرين يستقلون سيارة هيونداى فضية داكنة اللون فى محاولة من زوجها المدعو ياسر لإدراك مستقلى تلك السيارة على الطريق الدائرى، إلا أن زحام الطريق الدائرى ناحية منطقة المنيب حال دون ذلك، إذ قررت المتهمة لزوجها «لف وارجع خلاص اتصرفوا خدوا نزلة سقارة وهيخرجوا من جوه».