بالبلدى كده.. الشعب المصرى حالياً نوعان: ناس معاها فلوس كتير وبتفكر تصرفها إزاى. وناس معاها فلوس على قد أكلها وشربها، وبتفكر تستر عيالها وتعلمهم وتعالجهم إزاى. وفيه ناس مشبوحة فى النص: لا فلوسها بترفعها لسقف طموحها، ولا هتسندها لو اتشدت لـ«تحت». باختصار: الشعب مش فاضى يتظاهر ولا يتآمر ولا يعمل ثورات ولا يسمع أسطوانة «التغيير والإصلاح» اللى بقالها خمس سنين شغالة!. الحاجة الأهم: لا نظام السيسى ولا أى نظام غيره هيسمح بأى تهديد للدولة. اللى حصل فى 25 يناير واللى عمله الإخوان لن يتكرر، لأن التالتة هتبقى تابتة. وعلى فكرة.. السيسى زاهد فى الحكم، يعنى لا محتاج «ثورة» ولا كروت حمرا عشان يسيبها.. ده لو سبناه يسيبها!.