نواب: «الإخوان» يعيشون أسوأ أيامهم.. ومصيرهم على «كف عفريت»
جانب من إحدى جلسات مجلس النواب «صورة أرشيفية»
اعتبر أعضاء بمجلس النواب أن الإخوان وتنظيمهم الدولى يعيشون الآن أسوأ أيامهم، بعد وصول دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فى ظل تصريحاته المتشددة ضد هذه الجماعة، وتهديده بإدراجها على لوائح التنظيمات الإرهابية بمجرد فوزه.
وأكد النواب أنه حال تنفيذ «ترامب» لوعوده التى أطلقها أثناء معركته الانتخابية، فإن ذلك سيؤثر على مصير الإخوان فى الداخل والخارج، وسيؤدى لتقويضهم مادياً ومعنوياً، وستضطر أوروبا إلى إدراجهم كجماعة إرهابية أيضاً. وقال النائب أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن فوز دونالد ترامب، ووصوله إلى البيت الأبيض، بمثابة ضربة قاصمة لظهر الإخوان والتنظيم الدولى لهذه الجماعة الإرهابية، مؤكداً أن هؤلاء الإرهابيين باتوا يشعرون أنهم فقدوا تأييد الإدارة الأمريكية الجديدة، فى ظل الهجوم العنيف الذى قاده «ترامب» ضدهم، وتوعده لهم.
«بدوى»: اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم سيكون «الضربة القاضية» و«محروس»: حان وقت القضاء عليهم بيد أمريكا التى دعمتهم
وأضاف «العوضى»: الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها بقيادة باراك أوباما وهيلارى كلينتون هى التى كانت تقوم بدعم جماعة «الإخوان الإرهابية»، وهذه الإدارة سبب طغيان هذه الجماعة واندلاع ثورات الربيع العربى فى 2011، مشيراً إلى أن التنظيم الدولى والمنتمين له فى العالم ومصر، يقومون الآن بقراءة المشهد وتطوراته فى ظل وجود «ترامب»، وإعادة حساباتهم من جديد. وقال النائب بدوى عبداللطيف، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن مصير الإخوان فى العالم أصبح على «كف عفريت»، خاصة إذا التزم «ترامب» ونفذ وعوده بإدراج هذه الجماعة ضمن التنظيمات الإرهابية، وتقويضها. وأضاف «بدوى»: «الرئيس الأمريكى الجديد أمامه فرصة ذهبية للقضاء على هذه الجماعة الإرهابية، بإدراجهم على لوائح الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن القضاء على هذه الجماعة أصبح مسألة وقت، وبدأ دورهم بالفعل يتلاشى، وفوز «ترامب» سيكون بداية النهاية للجماعة، والضربة القاضية ستكون اتخاذ أمريكا إجراءات قانونية ضدهم ومعاقبتهم مادياً ومعنوياً». وقال النائب عماد محروس: «إن تلويح رئيس أمريكا المنتخب بإدراج الإخوان كمنظمة إرهابية، أمر فى غاية الأهمية إذا ما تم تنفيذه بالفعل، لأن هذا القرار سينعكس على العالم كله وأوروبا تحديداً التى لن يكون أمامها إلا اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها الإخوان». وأوضح «محروس»: «جماعة الإخوان كان اعتمادها الأساسى على الإدارة الأمريكية السابقة، وكانت تحركاتها فى أوروبا بناء على هذا الدعم، ومن ثم فقد تسببت خسارة هيلارى كلينتون فى شرخ كبير لدى هذا التنظيم الإرهابى»، مشيراً إلى أنه فى حال اعتبارهم تنظيماً إرهابياً فى الولايات المتحدة الأمريكية، ستبدأ مسألة تحجيمهم دولياً.
وتابع: هذه الجماعة تعيش أسوأ لحظات حياتها، حتى لو لم يستطع «ترامب» تنفيذ تهديده بمعاملتهم كجماعة إرهابية، فإنه بالتأكيد لن يكون مثل إدارة بارك أوباما.